زنقة 20 . الرباط
تراجعت إدارة مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، عن قرار طرد الصحافية المغربية زينب الغزوي، بعد ضغط إعلامي دولي.
وقالت الصحافية المغربية زينب الغزوي في حوار مع إذاعة “مونتيكارلو الدولية” إن لم تتوصل بجواب واضح حول رغبة إدارة المجلة في طردها، رغم أنها توجهت بالسؤال إلى المسؤولين في الادارة.
وأضافت “اليوم علمت على أمواج الراديو أن الادارة قد تراجعت عن قرار الطرد. هذا تصرف أنا لا أفهمه، ولا يفهمه حتى الصحافيين الذين يتصلون بي ويقولون لي كيف أن جريدة تلقت الكثير جدا من المساعدة المادية، والكثير جدا من المساعدة النفسية والمعنوية، والكثير جدا من التضامن، لا تتضامن مع موظفيها وكيف أن هذه الادارة تفكر في ادخار راتب صحافية مهددة بالقتل وزوجها مهددة بالقتل. وتعيش تحت حراسة مشددة في ظروف صعبة جدا”.
وأضافت “ولكن أريد أن أقول جريدة شارلي إيبدو هم شارلي زملائي، الذين يتضامنون معي اليوم، والذين يعانون مثلي من هذه الادارة الجديدة التي احتلت منصب القيادة بعد الهجمات الارهابية، والتي تتصرف في غياب تام للشفافية حول الاموال الطائلة التي تلقتها الجريدة”.
وكشفت أن “كل الأموال التي وصلت إلى الجريدة، مسجلة في اسم شخصين في الادارة فقط”، وتساءلت قائلة “هل أعمت الملايين بصيرة إدارة شارلي إيبدو، هل فقد إنسانيتها وفقدت فهمها للواقع إلى درجة أن تتصرف تصرفا كهذا؟ ما هي الرسالة التي تبعث بها شارلي إيبدو للإرهابيين ولأعداء حرية التعبير؟ هل تقول لهم بأننا بصدد التخلص من كل الأسماء التي حملت هذا الخط التحريري، والتي ناضلت من أجل الحرية؟”.
وكانت زينب الغزوي قد تلقت الاسبوع الماضي، رسالة من إدارة المجلة، من أجل إجراء مقابلة معها، بسبب خط “خطأ مهني جسيم” قبل إصدار قرار فصلها من العمل.