زنقة 20 . وكالات
استهلت المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل” كلمتها في الاجتماع العام لحزب الإتحاد المسيحي الديمقراطي المنعقد في إيسن (غرب)، بأزمة اللجوء التي جعلتها في مرمى الانتقادات سواء داخل الحزب أو خارجه بسبب سياسة اللجوء التي انتهجتها المستشارة في عام 2015.
وذكرت المستشارة أن 890 ألف شخصا ممن فروا من الحرب أو بسبب انعدام الآفاق في بلدانهم وجاؤوا إلى ألمانيا، لا يمكنهم البقاء كلهم البلاد، وإنما ستعمل ألمانيا على دراسة كل طلب لجوء بشكل فردي ولن يتم التعامل مع الملفات كنتيجة لهروب جماعي. وفي الوقت ذاته شددت على أن ما حدث في عام 2015 “لا يجب أن يتكرر مرة أخرى”.
وتوجهت ميركل بالشكر لكل من ساهم في العمل على احتواء أزمة اللجوء وعلى تسهيل عملية استقبال آلاف اللاجئين، وذكرت أن هذا “العمل الجبار” سيبقى فخرا في السجل التاريخي للبلاد.
وشددت المستشارة بقوة على ضرورة أن القانون الألماني سبقى الركيزة الأساسية المعتمدة بالبلاد ولا يمكن احترام أي آليات أخرى بما في ذلك مقتضيات الشريعة وحول موضوع النقاب قالت ميركل أن هذا اللباس “يجب تحريمه” و”لا مكان له في ألمانيا”.