زنقة 20 . وكالات
كشف بيل غيتس، الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، عن أفضل الكتب التي قرأها في عام 2016 وتنوعت مواضيع الكتب التي اقترحها غيتس، الذي يعتبر أغنى رجل في العالم، ما بين التنس، إلى الكهرباء، إلى القيادة.
وأكد في منشور على مدونته “غيتس نوتس”، أن “القراءة ما زالت طريقتي المفضلة للتعلم، رغم وجود آليات أخرى للتعليم”.
وأشار غيتس إلى أن الكتب الخمسة التي اقترحها “مكتوبة بشكل ممتاز، وأخذتني في مساحة كبيرة من التصورات والمسرات غير المتوقعة”.
أما هذه الكتب، فهي:
“نظرية الخيط” (String Theory) كتبه: ديفيد فوستر والاس ورغم أن الكتاب يبدو كأنه بالفيزياء، ولكن لا علاقة له بها، بل بموضوع آخر مختلف تماما، وهو التنس، فقد جمع به والاس أفضل خمسة مقالات له عن التنس، التي “تخليت عنها أثناء أيامي في مايكروسوفت، وعدت لها الآن بشغف”، بحسب قوله.
“حذاء الكلب” (Shoe Dog) كتبه: فيل نايت هذه المذكرات، التي كتبها مؤسس شركة “نايك” المعروفة، تعتبر “تذكيرا صادقا بالطريق الذي تنجح به الأعمال بالفعل: فوضوية، وغير ثابتة، ومليئة بالأخطاء”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه التقى المؤلف مرارا عبر السنين، واصفا إياه بأنه “لطيف جدا، لكنه هادئ وصعب التوقع”، موضحا أن الكتاب يفتح طرقا يأمل بعض المدراء التنفيذيين في القيام بها، واصفا الكتاب بـ”القصة الجميلة”.
“الجين” (The Gene) كتبه: سيدهارتا موخرجي وصف غيتس الكاتب بأنه “تهديد رباعي”، فبالإضافة لكونه طبيبا يملك التهديدات الثلاثة: “يعالج المرضى، يعلم الطلاب الطب، ويقوم بالأبحاث”، في جامعة كولومبيا، فإن يملك تهديدا رابعا هو أنه “صحفي فائز بجائزة بولتيزر”.
وفي كتابه، يأخذنا موخرجي عبر ماضي وحاضر ومستقبل علم الجينوم، بتركيز محدد على الأسئلة الأخلاقية الكبرى، التي تفرضها أكبر وآخر التقنيات في هذا العلم، بلغة موجهة للجمهور.
“أسطورة الزعيم القوي” (The Myth of the Strong Leader) كتبه: آركي براون وقال الكاتب إنه عاد لهذا الكتاب، المكتوب عام 2014، بعد “المعركة الانتخابية الشديدة” هذا العام، والذي يدرس القيادة السياسية، الجيدة والسيئة والقبيحة، على مدى خمسين عاما.
ويظهر براون أن القادة الذين يقدمون أكبر المساهمات للتاريخ والإنسانية ليسوا الأشخاص الذين يكونون “زعماء أقوياء”، بل يكونون متعاونين ومفاوضين، ويعلمون أنه لا يوجد أحد يمكن أن يملك إجابات على كل الأسئلة.
“الشبكة” (The Grid) كتبه: غريتشن باك هذا الكتاب، عن شبكة الكهرباء، يتوافق مع أفضل تصنيفات غيتس، التي يسميها: “كتب حول أمور بسيطة لكنها عظيمة”.
وأشار غيتس، في مدونته، إلى أنه أحب الكتاب لأنه مرتبط بوظيفته الأولى كمبرمج في المدرسة، لشركة تتحكم بشبكة الطاقة في “نورث ويست”، موضحا أن “الكتاب يقنعك بأن الشبكة الكهربائية واحدة من أعظم العجائب الهندسية في العالم الحديث، ويظهر لماذا يعتبر تحديث الشبكة معقدا وأساسيا لبناء مستقبلنا من الطاقة النظيفة”.