زنقة 20. الرباط
يبدو أن ‘عبد الاله بنكيرلن’ عازم على نسف المجهودات الكبيرة التي يقوم بها الملك محمد السادس، مع كبريات الدول في العالم.
فبعدما قاد الملك جولة قادته للهند وروسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة و عدد كبير من الدول الافريقية لبناء علاقات دبلوماسية وسياسية واقتصادية قوية ووضع قطار المملكة على سكة التطور والنمو، فضل رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، مهاجمة احدى الدول الأعضاء بمجلس الأمن وهي روسيا الفيدرالية، في تصريح غير مسؤول خص به وكالة “قدس بريس” قال فيه إن ما يجري في مدينة حلب السورية، يدمي القلب، وغير قابل للفهم وتتحمل فيه روسيا المسؤولية.
و أطلق ‘بنكيران’ لسانه لمهاجمة روسيا، ووصفها بداعمة قتل الأبرياء، بالقول : “ما يفعله النظام السوري بشعبه مسنودا بروسيا وغيرها يتجاوز كل الحدود الإنسانية، ولا يمكن فهم أسبابه الحقيقية”. وأضاف: “السؤال هو: لماذا تدمر روسيا سوريا بهذا الشكل؟ كان يمكن لروسيا أن تتدخل لإيجاد حل للأزمة وليس لتعميقها”.
وأضاف بنكيران “أشعر بأن العالم قد مات إزاء ما يجري في جرائم في سوريا، ولم يبق هناك ذو غيرة إنسانية أو قلب رحيم..وأنا لم أعد أطيق رؤية الأخبار المتصلة بسوريا ولا النوم حتى لفظاعة الصور التي أشاهدها..وأفتقد القدرة على وصفما أشاهده من جرائم”.