الصحفيتين المغربيتين ‘شامة درشول’ و ‘غزلان الطيبي’ في ضيافة إسرائيل

زنقة 20 . الرباط

يقوم وقد مغربي مكون من صحفيين و نشطاء جمعويين يبلغ عددهم 16 فرداً بزيارة لإسرائيل ستمتد لأيام لزيارة مختلف المؤسسات التي يصنع فيها القرار السياسي بالأراضي المحتلة و منها “الكنيسيت” الإسرائيلي.

وضمن الوفد توجد صحفيتين مغربيتين ويتعلق الأمر بالمختصة في الإعلام الجديد “شامة درشول” و مقدمة الأخبار في القناة الثانية “غزلان الطيبي” و هما الإعلاميتان اللتان سبق و أن زارتا إسرائيل من قبل.

وكتب “درشول” على صفحتها الفايسبوكية تقول ” فخورة جدا اني اول مغربية تشارك في “حملة نساء يصنعن السلام في الشرق الاوسط”، وفي مشروع”قطعة من اجل نسيج السلام” الذي سيكون اكبر نسيج في العالم يصنع بايدي نساء يومن ان السلام لن يكون الا بمشاركة نساىية، فالرجال يخلقون الحرب، والقدر شاء ان يكون السلام صناعة نساىية. سعيدة جدا اني تشرفت بهذه المشاركة الى جانب نساء مسلمات ويهوديات اجتمعن بالقدس من اجل مسيرة نساىية تدعو لاحلال السلم في المنطقة، وتستميت في اسماع صوت السلام بدل طبول الكراهية المقيتة.”.

وتضيف “درشول” أن ” واجب الصحفي في الذهاب حتى الى الجحيم، وفي مقابلة الشيطان نفسه…هذه هي الحرب التي يجب ان تخوضوها”مناهضة حظر التنقل على الصحفيين باسم مناهضة التطبيع”، فالصحفي صاحب خبر وباحث عنه في اي مكان، وليس رجل سياسة…هذه الحرب التي يجب ان تخوضوها وليس التنقيب عن اسماء من ذهب الى اسراىيل، انتم فقط تتحولون الى ماكينة دعاية مجانية للاخرين اثناء بحثكم عن البوز. وازيدكم علما، ان موسسات كثيرة في اسراىيل تنظم زبارات كثيرة اليها، لذلك قد يحدث ان يتصادف نفس الزاىرين في نفس الوقت، وكل ورسالته، انا لا علاقة لي لا بالصحراء ولا بالامازيغبة حتى يزج باسمي في رسالة يدافع عنها اخرون، علاقتي مع “حركة نساء يصنعن السلام في الشرق الاوسط” لا غير”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد