زنقة 20. الرباط
فضل ‘عبد الاله بنكيران’ الأمين العام لحزب ‘العدالة والتنمية’ الرد على ‘عزيز أخنوش’ من مقر حزب ‘الاستقلال’ حول شرطه المثير للجدل بإستبعاد حزب ‘الميزان’ من التحالف الحكومي المقبل.
و قال ‘بنكيران’ في تصريح صحفي على هامش حضوره لندوة بمقر حزب ‘الاستقلال’ أمس الأربعاء 30 نونبر، أنه ‘إتفق مع كل من شباط و بنبعد الله حول التحالف الحكومي و لازال ينتظر جواب بقية الأحزاب في اشارة لكل من حزبي التجمع الوطني للأحرار مرفوقاً بحزبي الاتحاد الدستوري و الحركة الشعبية و الاتحاد الاشتراكي.
و أضاف ‘بنكيران’ الذي جلس الى جانب ‘شباط’ و ‘بنعبد الله’ بمقر حزب ‘الاستقلال’، أن ‘الأخرين ننتظر ردهم و الله يجيبهم على خير’، في إشارة الى أخنوش الذي سيسافر لنيجيريا للحاق بالملك محمد السادس و ادريس لشكر و امحند العنصر الذان يتواجدان بفلسطين لحضور مؤتمر حركة ‘فتح’.
و اعتبر متتبعون أن تشبث بنكيران بكل من شباط و بنعبد الله سيخلق له الكثير من المشاكل ما سيدفعه لتقديم تنازلات كبيرة خاصة لإرضاء حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ لدخول الحكومة.
و كان عزيز أخنوش قد اشترط خلال أول لقاء جمعه ببنكيران، استبعاد حزب الاستقلال و التقدم والاشتراكية للدخول مع العدالة والتنمية في تحالف حكومي في حكومة منسجمة، وهو ما عاد للتأكيد عليه خلال ثاني لقاء جمعه به قبل بومين.