زنقة 20 . الرباط
قالت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب ، المكتب المحلي يوجدة ، انه بالرغم من قلة الإمكانيات و المعدات الطبية و النقص الحاد في الموارد البشرية و هزالة التعويضات المادية والظروف القاسية التي يشتغل فيها أطباء القطاع العمومي، بل و الإقتطاعات المادية حتى في قلب هذه الجائحة عكس ما جرى في باقي دول العالم من تحفيزات للأطر الصحية، فقد أبت إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة إلا أن تزيد هذا الواقع -المرير أصلا- مرارة،
و قال المكتب المحلي للطباء في بيان ، ان ادارة المستشفى تتماطل بشكل مستمر في التعامل مع أطرها، “حيث أن الأطباء المقيمين بوجدة لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية عن الحراسة و الإلزامية منذ أزيد من 5 سنوات”.
ورغم ذلك يضيق البيان ، استمر الاطباء “في تقديم الخدمات الطبية اللازمة لكل المواطنين بكل تفان ونكران ذات، و هذا شرف لنا، لكنه خزي وعار في حق الإدارة خاصة و ووزارة الصحة عامة، و قلة احترام للأطر الصحية كافة، و كذا استهتار بحياة المغاربة و بصحتهم” حسب لغة البيان.
اطباء مستشفى محمد السادس بوجدة استنكروا و شجبوا بشدة ما اسموه :” تماطل إدارة المستشفى وتعاملها اللامهني وغير المسؤول مع ملف تعويضات الحراسة والإلزامية”.
و اكدوا عزمهم ” الإتجاه إلى القضاء الذي نثق في قدرته على رد الحقوق لأصحابها، كما نعتزم إتخاذ خطوات تصعيدية أخرى سنعلن عنها لاحقا”.
وحملوا ” إدارة المستشفى الجامعي بوجدة و وزارة الصحة كامل المسؤولية عن النتائج الوخيمة اللتي ستترتب عن التصعيد القادم بعد أن أخلينا مسؤوليتنا في طرق كل الأبواب الحبية.”