فضيحة. تفاصيل مثيرة حول حصول ‘الشوباني’ على 200 هكتار لاقامة مشروع شخصي رفقة أعضاء ‘العدالة والتنمية’
زنقة 20 . الرباط
حصل موقع Rue20.Com على تفاصيل مثيرة للصفقة التي يستعد الحصول عليها “الحبيب الشوباني” الوزير “المخلوع” عقب فضيحة “الكوبل الحكومي”، ورئيس جهة “درعة تافيلالت” حالياً والقيادي بحزب “العدالة والتنمية”، بمنطقة نفوده.
صفقة الحصول على 200 هكتار من الأراضي السلالية التي لاتزال عشرات العائلات تطالب بانصافها للحصول عليها، جاء “الشوباني” بجرة قلم ليحصل عليها ليس لبناء مدارس أو مستشفى أو دار للولادة، بل لاقامة مشروع فلاحي شخصي، باسمه رفقة أربعة من أعضاء المجلس، طبعاً اختارهم بشكل جيد، لكونهم ينتمون لحزبه “العدالة والتنمية” دون سواهم.
رئيس جهة “درعة تافيلالت” التي يرأسها “الشوباني”، تقدم بطلب لرئيس جماعة قروية هي “”جماعة المعاضيض”، بأرفود للحصول بصفته الشخصية وليس باسم الجهة كما تبين الوثيقة المرفقة، على الأرض التي تمتد على مساحة 200 هكتار، بمنطقة “الشياحنة”، لاقتسامها مع أعضاء “العدالة والتنمية”، وكرائها لمدة 99 عاماً، بثمن زهيد طبعاً، بحجة “انجاز مشروع فلاحي مندمج”.
الصفقة التي باشر “الشوباني” مسطرة الحصول عليها، جاءت في مارس الماضي، أي شهر واحد قبل توقيعه صفقة شراء سبع سيارات كات كات و تسلمه لسيارة كات كات فارهة من نوع “مرسيديس” لشخصه، كل هدا النوع من السيارات للاعداد لاشراف سيادته وأعضاء حزبه على المشروع “المندمج” المزمع الحصول على أرضه بطلبه الموجه لرئيس جماعة تحت سلطته.
حينما وقعت الفضيحة الاخلاقية في قاعات مجلس النواب بين هذا الوزير السابق الشوباني و عشيقته الوزيرة السابقة سمية بنخلدون كنت اظن ان مساره السياسي قد توقف بدون رجعة و تحطمت سمعته الى الابد و سوف لن يعود الى الواجهة بعد ان ارتبط اسمه باكبر فضيحة اخلاقية مع وزيرة اخرى متزوجة و في عصمة رجل اخر فعلى الاقل كنت ارى انها نهايته و حزبه العدالة و التنمية هو الاول الذي سيبادر الى طرده كما هو متعامل به في الدول الديمقراطية التي تحترم مبادئها و شعوبها و ستتم محاكمته ليكون عبرة للاخرين الا انه من المؤسف فان العكس هو الذي وقع لهذا الوزير فقد سطع نجمه اكثر و اسندت له رئاسة الجهة و هو يتصرف الان بميزانيتها و يختار في الانواع من السيارات اضافة الى الفضيحة الجديدة عن 200 هكتار في الحقيقة ما زلت لم استوعب ما وقع و ما سيقع مستقبلا.
HADA LF9IH LI NETSENAOU BARAKTOU ….
YESTAHEL 7IT SAOUETTOU 3LIH ….