زنقة 20 | الرباط
قال القيادي في حزب العدالة و التنمية “محمد يتيم” إن “لغة الاشتراطات واللغة الحربية في مواجهة الشركاء المحتملين في التحالف الحكومي المحتمل لا تليق !! لغة الاشتراطات ورفع الفيتوات في صياغة التحالف من اجل تشكيل الحكومة غير لائقة” مضيفاً أن ” ذلك هو العوامل التي تقود وتعمق البلوكاج ، ونفس الشيء بالنسبة اللغة الحربية من بعض الاحزاب المفترض ان تكون طرفا في التحالف الحكومي تجاه بعضها البعض ، فان تلك اللغة يمكن ان تعمق البلوكاج ، وقد تفهم على انها رفع لشعار : علي وعلى خصومي”.
واضاف “يتيم” في مقال له أنه “يمكن ان نضيف الى ذلك اثارة ملفات ترتبط بمكونات مفترضة في التحالف الحكومي وحملات إعلامية مشكوك في دوافعها كما قد تكون هوى سياسي لصورة الحكومة التي يتمناها هذا او ذاك ، وخلق على من الضغط الإعلامي لتوجيه قرارات لهيئات حزبية ، والواقع ان مسالة التحالفات القرارفيها للهيئات الحزبية المسؤولة لا غرف التحرير او تدوينات وسايط التواصل الاجتماعي ، وكان الرموز المستهدفة بها جديدة على الساحة السياسية ، كما انها تكون بريئة وتنطلق من نيات حسنة ولكنها تسهم في خلق حالة من التشنج وقد تفهم وتؤول من هذه الجهة او تلك على انها أوراق تستخدم للضغط من احل انتزاع تنازلات وهو لم يكن ولن يكون من اخلاق او في ثقافة قيادة العدالة والتنمية”.
و اعتبر القيادي في الـPJD أنه ” ينبغي التاكيد والتوضيح انه في السياق المغربي وفي ضوء الخريطة السياسية كما يفرزها النظام الانتخابي وتحت سقف الدستور لا غير ، لا مجال الا لتفاوض موضوعي وهادي على قاعدة المنهجية الديمقراطية من جهة مع قدر من المرونة والتوافق الذي يودي الى تشكيل حكومة منسجمة بعيدا عن حسابات التموقع والاستقواء من داخل الحكومة او خارجها من جهة ثانية ، وهي الثنائية التي يعبر عنها السيد الامين العام”.
واشار “يتيم” إلى أن يده بنكيران ما تزال مفتوحة في وجه كل من عبر عن نيته في ان يكون مكونا من مكونات الحكومة ، في حدود المعقول حيث من المستحيل تصور كل الاحزاب للحكومة ويبقى البلد دون معارضة وهي التي أعطاها الدستور مكانة خاصة اما الفتاوى الدستورية المضحكة فهي فضيحة لاصحابها ، اذ ان ما هو اخطر من المحاولة الانقلابية ليوم 8 أكتوبر هو القيام بالتغطية ” الفقهية الدستورية “.
وأشار “يتيم” إلى أنه “لا مجال لتجاوز حالة البلوكاج الا بتجاوز لغة الفيتوهات واللغة الحربية ، ولا بد ان كشرط لاي عمل مشترك هو الاتفاق على لغة واحدة وخطاب واحد ، خطاب يجمع ولا يفرق ، خطاب التوافق والقواسم المشترك لا خطاب الاستقطاب ، ومن يحاولون استعادة لغة الاستقطابات القديمة في الساحة السياسية مثل الحديث عن الكثلة والوفاق ، والصف الديمقراطي !! واهمون”.