إحذروا هذا الفيروس الذي يخترق هواتف آيفون ويدمرها
زنقة 20. وكالات
تم كشف هوية قاتل جديد لأجهزة آيفون، وهو عبارة عن فيديو يتسبب في توقف أجهزة هاتف آبل عن العمل.
يؤدي القاتل الذي لا يزال حراً طليقاً أو الفيروس الجديد إلى إحداث عطب لهواتف آبل عند تشغيل مقطع فيديو خبيث، انتشر مؤخرا من خلال متصفح سفاري، ويؤدي إلى بطء شديد في الهواتف، وبعدها تتوقف تماما عن العمل بشكل نهائي.
وبحسب ما ورد في صحيفة “تليغراف”، فقد تم اكتشاف الفيديو الخبيث بواسطة شركة “ايفريثينج آبل برو” والتي أوضحت أنه عبارة عن فيديو قصير يعرض لشخص يقف بالقرب من سرير ومكتوب بعرض الشاشة كلمة ” عسل Honey”.
وأضافت الشركة أنه بعد تشغيل مقطع الفيديو تستمر أجهزة آيفون المستخدمة في العمل لعدة دقائق، قبل أن تبدأ في البطء والعطب ثم تصل إلى حالة الشلل التام.
وبينت التجارب المبدئية أن تشغيل جزء صغير من مقطع الفيديو فقط يتساوى في حجم الضرر الذي يحدثه التشغيل لكامل مقطع الفيديو، وإنه يصيب كل الإصدارات من أنظمة تشغيل “IOS” الخاصة بآبل بدءا من “أي أو أس 5” وحتى إصدار “آي أو أس 10.2 بيتا 3” ويظهر على شاشة الأخيرة العجلة الدوارة الخاصة بالإشارة لإغلاق الجهاز، إلا أن هذه الملاحظات ترصد فقط ما يسفر عنه العطب، فيما لم يتم بعد التوصل إلى كنه العطب، وهل هو بسبب خطأ خبيث يحمله مقطع الفيديو على الأجهزة أم أن هناك تلوثا ما ينقله مقطع الفيديو عند التشغيل.
كيفية حماية آيفون الخاص بك
تعمل آبل عادة على إصلاح مثل هذا الخلل من خلال تحديثات برامجها، ولكن حتى يتم ذلك فيجب على مستخدمي آيفون توخي الحذر عند النقر على وصلات مشبوهة أو دخيلة.
إذا أرسل لك شخص ما رابطا لفيديو لا تعرف ماهيته، فيجب عدم النقر عليه حتى يتم التعرف على ما يتضمنه.
كيفية إصلاح آيفون الخاص بك
إذا كنت قد شاهدت الفيديو المعطوب إذا كنت قد شاهدت الفيديو بطريق الخطأ، وتعرض الآيفون الخاص بك لعطب التجميد، يمكنك إصلاح هاتفك عبر إعادة التشغيل الإجباري. يمكن القيام بذلك على أي إصدار من إصدارات آيفون فيما عدا آيفون 7، عن طريق الضغط مع الاستمرار على الزر الرئيسي وزر التشغيل في آن واحد لمدة 10 ثوان على الأقل حتى يظهر شعار شركة آبل.
أما إصدار آيفون7 فيتعين الضغط المستمر على أزرار التشغيل وضبط الصوت في نفس الوقت.
من المتعين أن يتم إعادة تشغيل هاتف آيفون الخاص بك، بعد ظهور شعار آبل، والتوقف عن الضغط على الأزرار، بشكل طبيعيي حيث إنه فيما يبدو أن الفيديو لا يتسبب في إحداث تأثير سلبي ممتد المفعول.