زنقة 20 . الرباط
أثارت تدوينة مُستفزة للبرلمانية ‘خديجة الزياني’ النائبة بمجلس انلواب عن حزب ‘الاتحاد الدستوري’ باسم اللائحة الوطنية، غضب المغاربة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حينما وصفت المتضامنين مع الراحل ‘محسن فكري’ بالأوباش.
وقالت ‘الزياني’ في تدوينة لها، تعليقاً على رفع شبان وموراهقين للعلم الاسباني بوقفة احتجاجية بالحسيمة، ‘على حساب ما كنشوف ف الصورة فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها’.
و أثارت التدوينة استياءاً عارماً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي اتهموا البرلمانية عن حزب ‘الحصان’ بالاعتذار وطالبوا حزبها بمحاسبتها، بعد سب فئات عريضة من المغاربة ونعتهم بالأوباش.
وكان عشرات المواطنين قد هاجموا المراهقين الذي عمدوا الى حمل العلم الاسباني في الوقفة الاحتجاجية وسط مدينة الحسيمة، قبل أن يُقدموا على اخفائه، بعدما طُردوا من الوقفة من طرف المحتجين رافضين رفع علم المُستعمر الذي ناضل أبناء الريف من أجل طرده.
جدير بالذكر أن البرلمانية عن حزب ‘الحصان’ استغلت عبارة كان الراحل الحسن الثاني قد نعت بها ساكنة شمال المملكة خلال انتفاضة 1984، حينما قال الملك الراحل في خطاب له : ‘واش المغاربة رجعو خفاف، رجعتو دراري؟ وصلنا لهاد الحد؟ بواسطة الأطفال أو الأوباش، والأوباش هم الحسيمة، الناظور، تطوان، القصر الكبير’.
وسارعت برلمانية حزب ‘الحصان’ الى مسح تدوينتها بسرعة و اغلاق حسابها بالفيسبوك بعد انتقادات وهجوم لفظي واسع.