زنقة 20 . الرباط
نفت “فائزة أمهروق” زوجة “محمد أوزين” الوزير السابق في الشبيبة والرياضة، ما تردد حول تداول شيك بقيمة مليون وأربع مائة وتسعة وثلاثون درهما، تم اصداره باسم “محمد السرغيني الإدريسي”، كونه يعود لحزب الحركة الشعبية.
و قالت “فائزة أمهروق” في تصريح لموقع زنقة 20 اليوم الخميس، أن “الشيك لا علاقة له بالحزب، واسم الشخص الدي تعاملت معه ببيع ملك عقاري باسمي، لا علاقة له بالمحامي “السرغيني” القيادي بحزب “الحركة الشعبية”.
و أضافت “فائزة أمهروق”، الاطار بمكتب التكوين المهني، أن مبلغ الشيك هو متحصل من بيع ملك عقاري، لصاحب الشيك، الدي لا تربطه أية علاقة بحزب الحركة الشعبية”.
و استغربت “فائزة أمهروق”، كيف يسمح أشخاص لأنفسهم بالتدخل في الحياة الشخصية للأفراد، بهده الطريقة، فأنا حُرة أن أبيع و أشتري ما دام كل شيء يتم بشكل قانوني. تُضيف “فائزة أمهروق”.
من جهة اخرى، كشفت “فائزة أمهروق” لموقع زنقة 20 أنها تقدمت لادارة الوكالة البنكية المنشور عنوانها في نسخة الشيك المتداول، بشكاية لمديرها، حول تسريب شيكات الزبناء، كما تقدمت بشكاية للادارة العامة لنفس البنك بالدرالبيضاء، مرفوقاً بوثائق المِلك العقاري الدي بسببه تم اصدار الشيك من قبل المُشتري “محمد السرغيني الادريسي” الدي لا تربطه بـ”السرغيني” محامي “الحركة الشعبية” أية علاقة.
و اعتبرت “فائزة أمهروق” أن “من يستهدف النيل من عائلة ما، وجب عليه تقديم الأدلة والوثائق لدى القضاء، وحينها يُعز المرأ أو يُهان، فأنا لا دخل لي في السياسة ولست في أي من أجهزة حزب “الحركة الشعبية كي يستغل هؤلاء اسمي في حسابات سياسوية قذرة”.
و ختمت “فائزة أمهروق” على متن تصريحها لموقع زنقة 20، أن “هؤلاء، قاموا بمسح تاريخ اصدار الشيك، لأنه يعود لأزيد من عام ونصف، ليتم استغلاله في هده الفترة بالضبط لأسباب تافهة، وهو لحسن الحظ يعود لعملية بيع وليس شراء، والا لكانوا نسجوا حوله مسلسلاً رديء الاخراج”.
جدير بالدكر أن “فائزة أمهروق” هي ابنة “القايد أمهروق” وهو من كبار أعيان منطقة الأطلس، ومن مُؤسسي حزب “الحركة الشعبية”.
شيء من الموضوعية من فضلكم. الارزاق بيد الله و التعامل بالشيكات في عمليات البيع و الشراء قانوني، و اللجوء لموثق في عمليات البيع و الشراء غير الزامي. ولاتمام عملية البيع و الشراء و نقل الملكية وتسجيها في اسم المالك الجديد على البائع و المشتري المرور عبر المصالح الضريبية لأداء واجبات كل طرف اتجاه الدولة. و السؤال المطروح هنا هو لماذا لم يسأل أحد صاحب الشيك، أي الشاري، من أين لك هذا؟ ومن هو المسؤول البنكي الذي صرب الشيك؟وما هي مسؤوليته الجنائية؟وهل دور الاعلام هو مساعدة المغاربة على التشهير بأعراض بعضهم البعض؟
شيء من الموضوعية من فضلكم. الارزاق بيد الله و التعامل بالشيكات في عمليات البيع و الشراء قانوني، و اللجوء لموثق في عمليات البيع و الشراء غير الزامي. ولاتمام عملية البيع و الشراء و نقل الملكية وتسجيها في اسم المالك الجديد على البائع و المشتري المرور عبر المصالح الضريبية لأداء واجبات كل طرف اتجاه الدولة. و السؤال المطروح هنا هو لماذا لم يسأل أحد صاحب الشيك، أي الشاري، من أين لك هذا؟ ومن هو المسؤول البنكي الذي صرب الشيك؟وما هي مسؤوليته الجنائية؟وهل دور الاعلام هو مساعدة المغاربة على التشهير بأعراض بعضهم البعض؟