زنقة 20 | متابعة
يوجد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في ورطة التفاصيل الصعبة مع “الكتلة”، و التي ينتظر أن تدخلها أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، بخطة واحدة في مواجهة رئيس الحكومة.
مصادر ذكرت أن أحزاب الكتلة بدأت مرحلة اقتسام قطاعات الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية بعقد اجتماعات تنسيقية ثنائية وثلاثية، إذ اشترطت الأحزاب الثلاثة على بنكيران لدخولها الحكومة خلوها من التقنوقراط حتى لو تم ذلك باستعمال يافطة الأحزاب؛ وذلك في إشارة إلى استبعاد حزب الحمامة.
و في الوقت الذي يستعد حزب الاتحاد الاشتراكي الدخول للحكومة إلى جانب حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية، سيشرع بنكيران في مجالسة قادة الكتلة مطلع الأسبوع المقبل، بهدف بدء المفاوضات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة.