زنقة 20. الرباط
عمدت سيدة مقيمة بحي ‘المعاريف’ بالدارالبيضاء الى نقل واقعة رفض موظفي مصلحة السلامة الصحية بنفس الحي، تسليمها وثيقة ادارية، على المباشر بخدمة ‘فيسبوك لايف’.
ويأتي اقدام السيدة على توثيق ما وقع لها عقب خطاب الملك الذي دعا لتسريع اصلاح الادارة و تسهيل خدمة المواطنين و تسليمهم وثائقهم.
و كان ألاف المغاربة قد أعلنوا حرباً الكترونية على الموظفين بالادارات ممن لا يخدم المواطنين لفضحهم بشتا الوسائل الالكترونية المتاحة.
و تعالت المطالب عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لفضح الموظفين المتماسلين و مستغلي مواقعهم للتقاعس في خدمة المواطنين كما دعا لذلك الملك، بتسجيلهم و عرض وجوههم أمام العلن لاتخاذ المتعين في حقهم، بينما دعا أخرون الى اصطحاب خطاب الملك لكل ادارة يتوجه اليها المواطنون لاطلاع الموظفين و تذكيرهم بما طالب به الملك اياهم.
https://youtu.be/tjwn1edCKkU
avant tous fais gave a ce que tu dis
(j’en ai marre de ce payais)
tu dois faire attention
on est avec toi pour tes droits
seulement tu as un probleme avec qlques personnes
عمليا الإنسان إذا عضه كلب أو حيوان ما ، يحتاج إلى تلقيح مضاد في أقرب وقت ممكن ، حتى لا يتضاعف أثر تلك العضة أو اللسعة . ومن ثم فلا يمكن أن يتعرض إلى كل هذه التعقيدات من أجل الحصول على ورقة ليأخذ التلقيح المضاد لأن الحالة حالة استعجالية ، والتلقيح ضد عضة كلب أو أي حيوان آخر، أو ضد لدغة أفعي أو لسعة عقرب، يتطلب الإسراع بالتلقيح المضاد .
فهل يكون ضروريا لهذه السيدة أن تذهب بعضتها إلى أن تقوم بتغيير بطاقة التعريف وتحصل عليها بعد أسبوعين أو شهر (عادْ اتْجِي تاخذ الورقة باش تعمل التلقيح . يعني حتى تموت عاد ترجع عندهوم يديرو لها التلقيح. هادا الحماق هادا. هادي إدارة متخلفة إلى أقصى درجة التخلف.
ولنفرض أن مواطنا لا يحمل بطاقة التعريف أصلا ؛ رجل مسن ، أو امرأة بدوية، أو متسول، أو مشرد، أو لا عنوان له … عضه كلب مسعور، أو لسعته عقرب، وجاء يطلب ورقة ليتمكن من جرعة التلقيح المضاد، هل نهمله ونتركه يموت لأنه لا يتوفر على بطاقة تعريف .
ما هذا التخلف ؟
أكثر من هذا أن المرأة تحمل بطاقة تعريف، مما يعني أنها مواطنة مغربية معلومة الهوية، فما المطلوب أكثر؟
عنوان بعض الناس يتغير بين الحين والحين أحيانا؛ أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في السنة، إما لأنه ينتقل تبعا لتجارته أو مهنته، أو لأنه ينتقل بحثا عن منزل أحسن وأرخص، وفي كل مرة يجد منزلا أحسن من الذي يسكنه ينتقل إليه، أو لأي سبب آخر. فما علاقة التطبيب بضرورة توفر بطاقة التعريف على عنوان معين ؟