من يوقف العٓبٓث بكلية الحقوق أكدال؟ أساتذة يُسيؤون للجامعة بإبتزاز طلبة الدكتوراه برشاوي و هدايا

زنقة 20. الرباط

مع توالي الفضائح بكلية الحقوق الرباط أكدال، عمد طلبة سلك الدكتوراه بنفس الكلية للاستنجاد بالملك لرفع الحيف وإنهاء ما قالو أنه الابتزاز الممارس عليهم من طرف الاساتذة’.

و حسب تصريحات مختلفة لطلبة، فان الأمر يتعلق بعدد من الأساتذة الذين يمارسون الابتزاز في حق طلبة الدكتوراه، بممارسة الضغط النفسي عليهم قصد الخضوع لأهوائهم بعيداً عن كل ما له علاقة بالكفاءة و التحصيل العلمي.

ويعمد بعض الأساتذة حسب نفس التصريحات، الى التهرب من لقاء طلبتهم، بهدف الابتزاز و انتظار هدايا و رشاوي عبارة عن أموال و ساعات يدوية غالية السعر و آخر ماركات العطور لهم و لزوجاتهم.

و يضيف أحد الطلبة الذي فضل عدم كشف اسمه، أنه ضل يتنقل لأشهر من مدينة بعيدة الى العاصمة الرباط بحكم كونه موظفاً، للقاء الأستاذ المؤطر، لكن الأخير ضل يتهرب و يرفض الاجابة ان اتصالاته بل و وصل الأمر بالطالب أن زار الأستاذ بمنزله لكنه ومع ذلك وفض الحديث اليه، حينما وجد يديه فارغتين دون هدية.

و قرر عشرات الطلبة بينهم موظفين و سيدات متزوجات رفع تظلمهم للملك و الاستنجاد به لانهاء مسلسل من الريع و الابتزاز الذي يقوده أساتذة معروفون بالاسم، حيث تم سن لائحة بأسماء هؤلاء الأساتذة المُبتزين، في التظلم المرفوع للملك في سابقة من نوعها،بعدما باءت كل المحاولات الودية بالفشل و أصبح تجبر هؤلاء الأساتذة يزداد بعد الثراء الفاحش الذي ظهر على غالبيتهم بامتلاك فيلات و سيارات فارهة فضلاً عن ارسال أبنائهم للدراسة بالخارج بأرقى المعاهد.

من جهة أخرى، أصلح عميد الكلية، مظطراً و بسبب تجبر الأساتذة و رفضهم التأشير لعدد من الطلبة الأكفاء بسلك الدكتوراه، للتشطيب عليهم بعد مرور ست سنوات عن تسجيلهم، وهي المدة التي يقوم هؤلاء الأساتذة المُبتزين، لدفع طلبتهم لارشائهم بتقديم هدايا فاخرة مقابل التوقيع لهم و التأشير قبل نهاية الست سنوات.

و يبدو أن أساتذة التعليم العالي، هم بدورهم في حاجة لخطاب ملكي خاص بهم حول خدمة المواطنين بدل خدمة مصالحهم وبناء القصور والقياات و السيارات الفارهة.

و تحولت كلية الحقوق الرباط أكدال التي كان لها شأن كبير بوصفها كلية الملوك والأمراء، الى مرتع للفساد و الابتزاز بمختلف أنواعه حسب شكايات الطلبة أنفسهم، بدءاً بالبيع والشراء في التسجيل بالماستر و تنقيل أتباع ‘البيجيدي’ و زوجاتهم. من مدن مختلفة للتدريس بها، لارضاء الوزير ‘الداودي’، مروراً بفضائح الامتحانات المفبركة والتي يعرف الناجحون فيها مسبقاً بعيداً عن بروتوكل الاجتياز.

قد يعجبك ايضا
  1. نزار يقول

    فين كنتو راه محتاجين بحال هاد المقالات الاساتذة تجبرو علينا و طغااااو سيرو لكلية الحقوق وجدة غادي تسمعو العجب العجاب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد