سلفيون فشلوا في الوصول للبرلمان في أول غمار انتخابي يخوضونه

زنقة 20 | الرباط

عرف اقتراع 7 أكتوبر الذي حمل حزب العدالة و التنمية لرئاسة الحكومة من جديد سقوط قيادات حزبية و وزراء بصمت على سنوات من تسيير الشأن العام في الإمتحان الإنتخابي في الوقت الذي كان هؤلاء يمنون النفس للحفاظ على الاقل على منصب برلماني بعدما توارو عن الأنظار.

وليست القيادات الحزبية و السياسية وحدها من فشلت في الظفر بمقعد برلماني بل حتى الوجوه التي تنتمي لما يسمى بالتيار السلفي و التي دخلت غمار الإنتخابات لأول مرة فشلت بدورها بالوصول لقبة البرلمان.

من الوجوه السلفية البارزة التي خاضت انتخابات 7 أكتوبر نجد الشيخ السلفي و المعتقل السابق “محمد عبد الوهاب رفيقي” المعروف بـ”أبو حفص” والذي ترشح بألوان حزب الإستقلال و قاد حملةً انتخابية في شوارع و أزقة فاس رفقة أمين عام الحزب “حميد شباط” إلا أنه لم يوفق بالظفر بمقعد برلماني عكس الأخير.

زميله في الحزب السابق الذي كان يجمعهم “النهضة و الفضيلة” الشيخ هشام التمسماني، بدوره فشل بالظفر بمقعد برلماني بمدينة طنجة بألوان حزب الإستقلال ، وهي المدينة التي حصد فيها حزب العدالة و التنمية أكبر عدد من المقاعد.

ولعل أبرز شيوخ السلفية التي أثارت الجدل مؤخراً حول ترشحها للإنتخابات هو “حماد القباج” الذي منع ملف ترشحه بمدينة مراكش باسم العدالة و التنمية بسبب مواقفه و تصريحاته التي اعتبرتها الداخلية منافية للدستور .

“القباج” الذي كان يمن النفس بالوصول للبرلمان طمأنه الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” في تجمع انتخابي بمدينة مراكش قائلاً له ” عليك بالصبر إن لم توفق هذه المرة فالمرة القادمة ستوفق”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد