زنقة 20 | الرباط
بدأت قيادات في حزب العدالة و التنمية في رسم التحالفات المستقبلية لحزبها بعد ظهور النتائج الشبه النهائية لانتخابات 7 أكتوبر و التي بوأت الـPJD المرتبة الأولى متبوعاً بالأصالة و المعاصرة فالإستقلال.
“عبد السلام بلاجي” القيادي في العدالة و التنمية قال أن أقرب التحالفات الممكنة بعد النتائج النهائية للإنتخابات للعدالة و التنمية هي دخول حزب الإستقلال للتركيبة التي قادت الحكومة المنتهية ولايتها شرط الإستغناء عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي التحق بالحكومة في منتصف ولايتها بعد مغادرة “الإستقلال”.
وكتب “بلاجي” على صفحته الفايسبوكية يقول أن حزبه سيقود ائتلافاً حكومياً مكون من أحزاب العدالة والتنمية 130، مقعد، وحزب الاستقلال 40 مقعد، والحركة الشعبية 26 مقعد، والتقدم والاشتراكية 10 مقاعد، بمجموع 205 مقاعد للأغلبية.
واضاف ذات القيادي في الـPJD أنه ” في المقابل هناك 183 مقعد للمعارضة المكونة من أحزاب الأصالة والمعاصرة 103، والتجمع الوطني للأحرار 39 مقعد، والاتحاد الدستوري 22 مقعد، والاتحاد الاشتراكي 19 وتبقى الحركة الديمقراطية 3 مقاعد قد تنضم للأغلبية، وفيدرالية اليسار 2 مقاعد، وبقية الأحزاب 2 مقاعد محايدة”.
واعتبر “بلاجي” أن هذا الأعداد ” مقاربة للأغلبية السابقة 207 أضيف لها 10 مقاعد متفرقة” مشيراً إلى أنه “وحسب ممارسات ومواقف الأحزاب المعلنة وغير المعلنة، فقد يعبر حزب الأحرار والاتحاد الدستوري عن الرغبة في دخول الحكومة، لكن الذي لن يعبر عن رغبته في دخولها مطلقا هو حزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي”.
من جهته قال القيادي في الـPJD “أحمد الشقيري الديني” أنه يريى أن “بنكيران ،سيحافظ إذا عينه جلالة الملك رئيسا للحكومة المقبلة، على التحالف الحكومي السابق مضيفا إليه حزب الاستقلال، فنكون أمام تحالف خماسي بأغلبية مريحة، لكن الغيب يعلمه الله..! هذه طبيعة بنكيران لا يفرط فيمن اشتغل معه وقدم إنجازات بكفاءة”.