الغضبة قائمة. محمد السادس يرفض مُصافحة ‘بنعبد الله’ خلال أخر مجلس وزاري مُعجلاً بنهايته السياسية

زنقة 20 . الرباط

خلال أخر مجلس وزاري المنعقد بطنجة والذي اعتبر ‘اجتماع وداع’ لحكومة ‘بنكيران’ المنتهية ولايتها، أثار انتباه عدم مُصافحة الملك محمد السادس للوزير ‘نبيل بنعبد الله’ من بين جميع وزراء الحكومة، وهو الذي هاجم المؤسسة الملكية واتهم مستشار الملك ‘فؤاد عالي الهمة’ بكونه ‘يُجسد التحكم’.

ونقلت مصادر موثوقة أن الملك غاضب من الوزير الشيوعي سابقاً والمتحالف مع الاسلاميين حالياً، بعدما عمد الى الزج بالمؤسسة الملكية، وهو التصرف الذي رد عليه القصر ببلاغ، وصف فيه تصرفه بـ’المُتاحيل والذي يمارس التضليل السياسي’.

ورفض الملك خلال أخر مجلس وزاري حسب مصادر موثوقة، مصافحة ‘بنعبد الله’ من بين جميع وزراء الحكومة، وهو ما يُنبأ بنهاية مسار ‘بنعبد الله’ الشهير بـ’القَمَار’ حسب تسريبات ‘رشيد نيني’ الذي كشف كيف يُهرب الأموال بالعملة الصعبة للقمار على متن يخوت بجزر يونانية.

وكان الوزير ‘عبد السلام الصديقي’ قد تبرأ من ‘نبيل بنعبد الله’ خلال تصريح لموقعنا مضيفاً “نحن مع الملك ولسنا مع الأشخاص”.

وكان الديوان الملكي قد اعتبر أن التصريح الأخير لنبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي يأتي بعد تصريحات سابقة لا مسؤولة، ليس إلا وسيلة للتضليل السياسي و ذلك في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة .

وأوضح الديوان الملكي في بلاغ، اليوم الثلاثاء، أن هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن، وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات، في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين.

وأضاف البلاغ أن هذه التصريحات تتنافى مع مقتضيات الدستور والقوانين، التي تؤطر العلاقة بين المؤسسة الملكية، وجميع المؤسسات والهيآت الوطنية، بما فيها الأحزاب السياسية.

وأبرز أن الديوان الملكي إذ يصدر هذا البلاغ التوضيحي، فإنه يحرص على رفع أي لبس تجاه هذه التصريحات، لما تحمله من أهمية ومن خطورة، لاسيما أنها صادرة عن عضو في الحكومة، وأن الشخص المقصود هو مستشار الملك حاليا، ولم تعد تربطه أي علاقة بالعمل الحزبي، مؤكدا أن مستشاري الملك لا يتصرفون إلا في إطار مهامهم، وبتعليمات سامية محددة وصريحة من الملك.

وذكر البلاغ أن هذه القضية لا تخص إلا صاحب التصريحات، وليست لها أي علاقة بحزب التقدم والاشتراكية، المشهود له بدوره النضالي التاريخي، وبمساهمته البناءة في المسار السياسي والمؤسسي الوطني.

يشار إلى أنه صدر مؤخرا عن السيد نبيل بنعبد الله، تصريح لصحيفة أسبوعية، اعتبر فيه ” أن مشكلة هيئته السياسية ليست مع حزب الأصالة والمعاصرة، بل مع من يوجد وراءه،” مبينا أن المقصود بذلك هو ” الشخص المؤسس لهذا الحزب، الذي يجسد التحكم”، حسب قوله.

قد يعجبك ايضا
  1. de Gaulle يقول

    je n’ai jamais apprécié cet homme , il est vaniteux , immoral , opportuniste , il n’a aucune valeur politique , il a dénaturé le parti de gauche , il est dictateur dans ses décisions .bref c’est un homme sans valeurs , son discours est creux et son bilan à l’habitat et à la politique de la ville est sans la moindre petite valeur ajoutée .

  2. elmous يقول

    انتهى امره انتهى الغرور والتكبر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد