‘ضمير’ تتهم العدالة و التنمية بحمل أعلام ‘داعش’ في تجمعاته الإنتخابية

زنقة 20 | الرباط

اتهمت “حركة ضمير” حزب العدالة و التنمية باستعمال أعلام مشابهة لتلك التي يحملها أنصار التنظيم الإرهابي “داعش” وذلك في حملاته و تجمعاته الإنتخابية.

وقالت الجمعية في بلاغ لها أنها تابعت مجريات الحملة الانتخابية الجارية لـ 7 أكتوبر المقبل، لترصد حمل أعلام مشابهة في شكلها ولونها الداكن لأعلام “داعش” خلال التجمعات الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، والتي من شأنها حسب”ضمير” أن تخلق الإلتباس لدى الناخبين بل ومن شأنها أن تغير من مدلول الانتخابات من كونها تدخل في إطار التباري الانتخابي السياسي إلى تنافس عن تمثيل صحيح الدين.

وأضاف بيان “ضمير” أنها رصدت كذلك استعمال العنف في حق بعض المرشحين من تحالف “فيدرالية اليسار الديمقراطي” في مدينة سيدي سليمان من طرف مجموعات وصفتها بالمعادية والتي أدت إلى جروح متفاوتة الخطورة في صفوف نشطائها، بالإضافة إلى الهجوم بالحجارة على أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تكلفت بإقليم أزيلال من طرف أشخاص يحملون القمصان الدعائية لحزب التقدم والاشتراكية، أدى إلى خسائر مادية وجروح متفاوتة الخطورة.

وقال بلاغ الجمعية قالت إنها رصدت منع السلطات ببنسليمان لتجمع خطابي لحزب “العدالة والتنمية” ، حيث رفض رجل سلطة الترخيص بعقد تجمع للحزب تم تحويله إلى مسيرة، وكذا دعوة خطيب الجمعة المصلين في إحدى القرى بمنطقة غفساي قرب فاس إلى عدم التصويت على حزب “العدالة والتنمية”.

و رصدت ذات الحركة التدخل في توجيه الاقتراع سياسيا من خلال فتاوى دينية ذات خلفيات سياسية،في إشارة لفتوى قيادي في الذراع الدعوي لحزب العدالة و التنمية “حركة التوحيد والإصلاح” والذي أجاز التخلف عن صلاة الجمعة يوم الإنتخابات،كما أشارت إلى تقديم حزب النهضة و الفضيلة لمرشحات وحجب صورهن في المنشورات الإنتخابية وهو ما اعتبرته إهانة للمرأة المغربية ومساسا بكرامتها وبحرمة المؤسسة التشريعية.

وأدانت الجمعية ما وصفته بـ”القمع السافر” الذي تعرضت له تظاهرة إسقاط قوانين التقاعد بالعاصمة الرباط الأحد ، حيث تم استهداف حسب ذات البلاغ المتظاهرين بالضرب والتعنيف مما أدى إلى العديد من الجرحى في صفوفهم مستغربةً لردود وزير العدل التي ضمنها في تصريح لـRue20.Com من كونه “مافراسوش” ،مطالبةً وزارة الداخلية ووزارة العدل فتح تحقيق في ملابسات التعنيف الذي تعرض له المحتجون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد