زنقة 20 . الرباط
اعتبر “محند العنصر” الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، خلال ندوة صحفية له بمقر الحزب بالرباط، أن الخرجات الاعلامية الأخيرة لبعض أعضاء الحزب، والاتهامات الموجهة لقيادات حزب “السنبلة”، أمر طالبت جميع القيادات بالرد عليه بحزم”.
و كشف “العنصر” خلال الندوة الصحفية، أن “العنصر”، على أن حزبه، يعرف كبقية الأحزاب تراجعاً هنا وتقدماً هناك، لكنه لم يصل لحد نشوب أزمة أو خلافات داخلية يمكن أن تُفجر الوضع”.
و أضاف “العنصر”، في جواب له، لموقع زنقة 20، حول الاتهامات الموجهة لقيادات حزبية بالمتاجرة في التزكيات الانتخابية، أن “ما صرح به “محمد المرابط” يُعتبر أمراً خطيراً، ونحن كقيادة الحزب وبعد اجتماعات داخلية، ققرنا مراسلة المعني بالأمر لايفاد ما لديه من حُجج حول الاتهامات التي نشرتها احدى الصحف الورقية، عن طريق مفوض قضائي، قبل التوجه للقضاء للحسم في الأمر…غير أن “المرابط” نفى جملة وتفصيلاً ما تم نشره بالصحيفة، وطالبناه بتقيدم الأدلة أو التقدم بشكاية في حال تزييف أقواله وتصريحاته”.
و أبرز “العنصر” أن “سعيد أولباشا” الدي يتزعم “الحركة التصحيحية”، قدم استقالته من جميع هياكل الحزب قبل ثلاثة أعوام، وهي الاستقالة التي تم قرائتها على الصحفيين.
و أضاف “العنصر” أن “أولباشا”، دَفَعته رغبته الشخصية في الاستوزار مند 2012، الى مهاجمة قيادة الحزب بعدما تم رفض طلبه في نسخة الحكومة الثانية، حيث بادر الى التوسل لدى “المحجوبي أحرضان” للتدخل لدى “بنكيران” للاستوزار، قبل أن يُقدم على خرجاته الاعلامية، واعلان نوايا الاصلاح.
و حول “التصحيحية”، أكد “العنصر” أنه يُرحب بكل من يُريد الاطاحة بقيادة الحزب، لكن عبر الهياكل القانونية، وفي احترام لقانون الأحزاب الدي يُؤطر العمل الحزبي، والدي يُتيح لجميع المناضلين التنافس”.
وتسائل “العنصر” عن تحدث البعض باسم حزب “الحركة الشعبية”، في اشارة الى “أولباشا”، في الوقت الدي قد فيه استقالته من الحزب نهائياً وبطريقة لا رجعة فيها، حسب نص الاستقالة”.
و علق، مُضيفاً، أن “هؤلاء طالبوا بلقاء الأمين العام للتحاور حول مادا؟ لا أعرف، دون أي اعتبار منهم للهياكل التنظيمية للحزب التي تقتضي المرور عبرها، لأن التحاور مع أفراد دون علم أجهزة الحزب أمر مرفوض”.
واعترف “العنصر” بكون حزب “الحركة الشعبية” يعرف ضعفاً كبيراً على مستوى التواصل، واصفاً اياها بـ”أحد الأمراض
الكبرى داخل الحزب”، حيث وعد بالشروع في تحديث طريقة العمل التواصلي بالحزب لتجاوز الفراغ”.
و حول دعم وزارة الشباب والرياضة لمؤتمر شبيبة الحزب، كشف “العنصر” على أن الوزارة، نفسها دعمت مؤتمرات عديدة لشبيبات حزبية مغربية، من ميزانية مخصصة أصلاً لهدا الغرض”.
و اعترف “العنصر” بكون شبيبة حزبه، تلقت فعلاً دعماً مالياً لتنظيم مؤتمرها، متسائلاً حول المانع، في الوقت الدي تتلقى فيه جميع الشبيبات الحزبية دعماً مالياً ولوجستياً من وزارة الشباب والرياضة كما ينص على دلك القانون”.
و حول مسؤولية وزارة الشباب والرياضة في فاجعة طانطان، اعتبر ‘العنصر’ أن الملك حينما قرر التكفل بجميع الضحايا وعبر عن مواساته لهم، لم يعد بامكان أي كان أن يتنافس مع الملك حول مواساة شعبه ومناديب الوزارة قاموا بواجبهم في الأمر وما قام بع أعضاء من حزبنا ندينه ونعتبره متاجرة رخيصة بعائلات الضحايا’.