زنقة 20 | علي التومي
نفت فرنسا كل الإتهامات الجزائرية التي وجهها لها النظام الجزائري بشأن تورطها في مخطط لضرب الإستقرار في الجزائر ودعمها لحركة “الماك” المصنفة كمنظمة إرهابية بالجزائر.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الفرنسي جون ويل باغو؛ ان الإتهامات الجزائرية الموجهة لباريس بالضلوع في مخططات إرهابية؛ هي إتهامات غير واقعية وخيالية وعارية من الصحة.
واضاف وزير الخارجية الفرنسي جون ويل باغو أنه تحدث للسفير الفرنسي بالجزائر وجدد له عبر الهاتف دعم باريس الكامل له.
وحسب ملاحظون دوليون، فإن العلاقات الجزائرية الفرنسية تتجه نحو المجهول خاصة بعد سحب الجزائر سفيرها من باريس صيف العام الماضي، مباشرة بعد ان قررت فرنسا دعمها رسميا للحكم الذاتي في اقاليم الصحراء المغربية.
وقال الملاحظون؛ ان كل لجان العمل المشتركة بمافيها اللجان الإقتصادية والتجارية بين باريس الجزائر؛ هي معطلة الآن، كما تروج الأخبار عن نية الجزائر مراجعة جميع الإتفاقيات مع نظيرتها الفرنسية.
وتأتي هذه التطورات بين البلدين; في وقت لا يزال فيه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال محتجزا منذ قرابة شهر في الجزائر، بتهمة “المساس بسلامة الوحدة الترابية”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية؛ قد أكدت الأحد الماضي بأن وزارة خارجية الجزائر قد استدعت الأسبوع الماضي السفير الفرنسي ستيفان روماتي لتوجيه “تحذير شديد اللهجة” على خلفية “ممارسات عدائية” تهدف إلى “زعزعة استقرار” الجزائر.