زنقة 20 ا محمد المفرك
أفادت مصادر، أن أقسام عمالة آسفي تعيش على وقع استنفار جراء اكتشاف محمد فطاح عامل إقليم آسفي الجديد أن بعض الموظفين الذين يرأسون عدة أقسام لا يتوفرون على دبلومات أو شواهد تؤهلهم لرئاسة الأقسام التي يشغلونها في حين أن موظفين آخرين يتوفرون على مؤهلات علمية وتخصصات مهمة يوجدون في حالة عطالة.
وأوضحت مصادر، أن هذا الإستنفار من طرف عامل الإقليم جعل بعض رؤساء الأقسام يتحسسون رؤوسهم بعدما تأكد لهم أن نهايتهم على رأس بعض الأقسام قد دنت في حين سارع بعضهم للاستنجاد بمنتخبين وبرلمانيين، للإفلات من مقصلة الإعفاء التي اقتربت منهم.
وأكدت المصادر، أن عامل آسفي وقف على حالة موظف تقني يشغل رئيس قسم الإعلاميات بالعمالة واستفاد أخيرا من سكن وظيفي عبارة عن فيلا فخمة لا تبعد عن مقر العمالة إلا بأمتار قليلة، في حين أن ثلاثة مهندسين في الإعلاميات لا يشغلون أية مهمة بل لم يتم اقتراحهم في السابق لشغل رئاسة هذا القسم، مما يؤكد أن إسناد الأقسام والمصالح بعمالة آسفي لم تكن تحكمه الدبلومات والشواهد وإنما الولاءات للعديد من المنتخبين الذين ساهموا بشكل أو بآخر في هندسة رؤساء أقسام على المقاس ليقدموا خدمات تحت الطلب لأجندة منتخبين وبرلمانيين بإقليم آسفي و ما يعني أن الشواهد أو الدبلومات لا تتلاءم في كثير من الأحيان مع المناصب.
وطالب عامل إقليم آسفي من الكاتب العام لعمالة آسفي إعداد تقرير مفصل عن الموارد البشرية جميعها بعمالة آسفي يتضمن كل قسم على حدة والشواهد أو الدبلومات التي يتوفر عليها موظفي القسم في أفق إعادة هيكلة إدارة عمالة آسفي.