زنقة 20 . الرباط
استقبل “محمد ساجد” أمين عام حزب “الاتحاد الدستوري” أمس الثلاثاء ثمانية قياديين محليين بحزب “العدالة والتنمية” بمدينة سَلا، قدموا استقالاتهم من حزب رئيس الحكومة، غضباً من فرضه لنفسه وكيلاً للائحة الحزب بالمدينة التي ضلوا يُناضلون بها طيلة سنوات، ولم يكن “بنكيران” يحضر لأي اجتماع للفرع طيلة توليه رئاسة الحكومة، ليتفاجؤوا بتنصيبه نفسه مرشحا، دون استشارة الفرع المحلي.
ويأتي نزوج القيادات المحلية لحزب “العدالة والتنمية” بمدينة سلا نحو حزب “الحصان” بعدما، أكد الغاضبون من حزب رئيس الحكومة، استيائهم من “الدكتاتورية” و “التحكم” الدي يتعامل بهما “بنكيران” مع الفروع، حيث يفعل ما يشاء ويمنح التزكية لمن يشاء دون استشارة اللجان المحلية للترشيحات التي أصبحت صورية دون أي معنى.
و كان أمين عام حزب “العدالة والتنمية” قد شرع في الهرولة يميناً وشمالاً للبحث عن المُتطرفين والمُفسدين من رجال الأعمال لترشيحهم ومنحهم التزكيات الانتخابية، دون أي استشارة مع اللجان المحلية لتلك المدن، بحثاً منه على أكبر عدد من الأصوات، دون أي مراعات لما يُسميه “معتقدات ومبادئ الحزب الاسلامي”.
و يأتي التحاق القياديين الثمانية بحزب “الاتحاد الدستوري” كانتقام من هؤلاء لـ”ساجد” من “بنكيران” الدي خطف بأسلوب ابتزازي أحد برلمانييه بمدينة سيدي قاسم، بعدما تم استغلال حصوله على رخصة لمحطة وقود قام الوزير “اعمارة” بتهديده بسحبها منه.