زنقة 20 . أ.ف.ب
قرر المغرب والسويد تطبيع علاقاتهما بمناسبة زيارة وزيرة خارجية السويد للرباط يوم الاربعاء 07 شتنبر الجاري، بعد أشهر من الخلاف بشأن قضية الصحراء.
وافادت البعثة الدبلوماسية السويدية في الرباط ان “مارغو فالستروم”التي وصلت الثلاثاء ستجري محادثات مع نظيرها المغربي صلاح الدين مزوار، وتلتقي ممثلين للمجتمع المدني.
كما ستشارك في منتدى تنظمه السلطات المغربية حول “المرأة والسلام والأمن والتنمية”.
وكانت العلاقات بين السويد والمغرب شهدت توترا في شتنبر سنة 2015، عندما بحثت ستوكهولم في امكان الاعتراف باستقلال دولة جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وكان أحد مظاهر التوتر في العلاقات الثنائية تجميد افتتاح اول متجر لشبكة متاجر “ايكيا” في المملكة، في ضواحي الدار البيضاء.
لكن الحكومة اليسارية السويدية قررت في يناير 2016 عدم الاعتراف بدولة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، ودعت الى “دعم عملية المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وهدأ التوتر بين البلدين مذذاك، مع الرغبة المعلنة للطرفين في اعادة العلاقات على “اسس جيدة”.
لكن لا تزال هناك قضايا حساسة، مثل ترحيل المغاربة المقيمين بشكل غير شرعي في السويد فضلا عن القاصرين الذين لا ترافقهم عائلاتهم.