استقالات بفرع ‘العدالة والتنمية’ بألمانيا بعد تزكية ‘بنكيران’ لشخص شهير بمُهاجمته المَلك وأسرته

زنقة 20 . الرباط

في تطور خطير، لهرولة حزب “العدالة والتنمية” الاسلامي، في بحثه عن أكبر عدد من الأصوات، لتزكية أي كان ولو كان الشيطان الرجيم، وبعدما أقحم متطرفين وداعين لقطع الرؤوس واليهود المغاربة، حصل موقع Rue20.Com على تفاصيل خطيرة، لتزكية حزب رئيس الحكومة لمهاجر مغربي مقيم بألمانيا، دأب على مهاجمة الملك محمد السادس في تدوينات له بشكل مباشر، ومهاجمة خطاباته.

وحصل موقعنا، على هوية الشخص، والدي استقدمته “أمينة ماء العينين” البرلمانية، و رئيس جهة الرباط “عبد الصمد سكال”، ويتعلق الأمر بـ”أنس الحيوني” المقيم بألمانيا والشهير بين أبناء الجالية لمهاجمته للملك في السر والعَلن، على حسابه بالفيسبوك.

ونقلت مصادرنا الموثوقة، أن “السكال” و “ماء العينين” دفعتا بالشخص المدكور، وأقنعا “بنكيران” بالدفع به على قائمة لائحة الشباب،

الشخص الذي فرضه السكال وماء العينين هو “أنس الحيوني” وهو مسؤول الحزب بألمانيا، ضل يُنسق مع “عزيز الرباح” ويستقبله خلال لقاءاته بألمانيا، وهو عضو مثير للجدل اشتكى منه اعضاء الحزب الاسلامي أنفسهم، لتطرفه وتدويناته المسيئة للملك واسرته.

وبحكم علاقات المصلحة التي تجمع كل من “السكال” و “ماء العينين” فان الاخيرين أقحما الشخص المدكور، ودعموه بكل قواهم كي يبلغ المنصب البرلماني فارغموا بنكيران لتقبل الإقتراح المفروض على الامانة العامة.

وقد عبرت بعض الجمعيات المغربية عن قلقها لما آلت اليه الاحزاب السياسية ومراوغاتها على حساب الجالية والإتجار بمتطلباتها وهويتها وذلك بتعليقات “محمد حيمامي” رئيس رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا حيث قدم استقالته من حزب العدالة والتنمية رافضا عدم تشاور الامانة العامة مع اعضاء الحزب بالخارج وفرض الحيوني المسيئ للملك عليهم ممثلا لهم في البرلمان دون التشاور مع الجالية او تنظيم مؤتمر يصوت فيه الأعضاع عمن يمثلهم.

وقد سبق لأعضاء الحزب بألمانيا ان اشتكوا الى السكال بصفته مسؤول على العمل الحزبي بالخارج وتقدموا بتنديدات واعتراضات ضد الحيوني التي لم يعر لها السكال اي اهتمام. كما انهم بلغهم انه ضد الامازيغ ولا يريد احدا من جهة الشرق كالناظور والحسيمة والنواحي مما سال غضب الجالية في المانيا المنحدرة اغلبها من تلك المناطق.

وةتسائل املتحدث لموقعنا، هل تصدق أن من يسيئ للملك ويوقع بين مختلف الاصول المغربية يريد الاستقرار لهذا البلد الحبيب؟.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد