زنقة 20 | الرباط
في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدعم سيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي، أعربت هنغاريا عن دعمها للجهود التي تبذلها المملكة لحل قضية الصحراء، ولمخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، معتبرة إياه “الأساس الأكثر مصداقية” لتسوية هذا النزاع.
وعبرت هنغاريا عن هذا الموقف، في بيان مشترك تم التوقيع عليه عقب لقاء، جرى اليوم الأربعاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الهنغاري، بيتر سيارتو.
وفي هذا الصدد، جدد الوزيران “دعمهما للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، وفقا لقرارات مجلس الأمن”.
وبموقفها الجديد ، تكون بودابست قد أعلنت عن تقدم تاريخي في موقفها من مغربية الصحراء، فبعد أن كانت تشيد بالحكم الذاتي، اعتبرت اليوم في البلاغ المشترك بين وزارتي خارجية البلدين ، أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية تشكل بدون نقاش الأساس الأكثر مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
هذا الموقف يوضح تقدم لغة الأوروبيين في الإعلان عن مواقفهم من مغربية الصحراء ويفتح الباب أمام دول أخرى لتتقدم خطوة أخرى نحو الإعتراف الكامل.
وبموقفها المعزز الجديد، تساهم هنغاريا في توطيد الزخم الذي تكرس في الآونة الأخيرة، والذي يرحب به القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويحث على اغتنامه على نحو جيد.
إلى ذلك، إرتفع عدد البلدان الأوربية الكبرى التي أعلنت دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية إلى 20 دولة، بعدما لم تكن سوى خمس دول قبلj عشر سنوات.
ورفع الدعم الأمريكي و الفرنسي بصفتهما عضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي، عدد البلدان الداعمة للمقترح المغربي عبر العالم، إلى أزيد 102 بلداً عضواً بالأمم المتحدة.