هذه هي طرق الغش التي يلجئ إليها ‘الشناقة’ لبيع أضحية العيد

زنقة 20 | متابعة

تتخوف الأسر من غلاء أسعار أضاحي العيد التي تتحكم فيها المضاربات والوساطة (الشناقة) وارتفاع أسعار الأعلاف.

ورغم أن العرض يفوق الطلب بجهة الدار البيضاء سطات، على سبيل المثال، والتي تتوفر على نصف مليون رأس من الأغنام فإن هناك أمورا لا يمكن للمرء التحكم فيها، منها الدور السلبي الذي يلعبه السماسرة والمحتكرون، الذين يتحكمون في بعض الأسواق.

من جهة أخرى تكثر طرق الغش في بيع أضحية العيد،مع اقتراب كل عيد أضحى، حيث يلجئ مجموعة من “الكسابة” إلى عدم جز صوف الأكباش قبل عرضها للبيع بمدة طويلة لإيهام المشتري بحجمها الكبير، وتسمين الأغنام بواسطة الملح، بعد تقديم التاجر حجرا من الملح للقطيع قرب الماء من أجل لحسه، وهو ما يؤدي إلى ظهور الخروف بحجم يفوق حجمه الطبيعي.

وتمتد أساليب الغش إلى رفع الخروف من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف، وهو ما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الخروف ويعطي مظهرا يجذب الزبون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد