زنقة 20 | الرباط
بعد مغادرتهم الحكومة في التعديل الوزاري الأخير، يجد عدد من الوزراء السابقين الذين ألفوا المناصب والامتيازات، أنفسهم في حالة من التيه بسبب عدم قدرتهم على العودة إلى إيقاع الحياة الطبيعي.
عدد من الوزراء المغادرين اختار العودة إلى مهنته الأصلية كما هو الحال بالنسبة لعبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السابق، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السابقة، اللذان عادا إلى الجامعة للتدريس.
الميراوي و عبر حسابه الرسمي على موقع “لينكيدين” غير صفته الوزارية بالصفة الجديدة وهي أستاذ جامعي، نفس الامر بالنسبة لعواطف حيار وزيرة الاسرة و التضامن السابقة التي أعلنت عودتها الى جامعتها الام الحسن الثاني بالدارالبيضاء.
و ذكرت حيار أنها سعيدة وفخورة بالعودة الى جامعتها للقاء زملائها والأطر الإدارية والتقنية والطالبات والطلبة.
و أعلنت حيار عن أول نشاط جامعي لها ، و يتعلق الامر بتأطير الدرس الافتتاحي لماستر إدارة المؤسسات والعمل الاجتماعي حول موضوع “انفتاح الجامعة على محيط العمل الاجتماعي” بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية عين الشق.
وزراء آخرون مثل محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك السابق ، ومحسن الجزولي، وزير الاستثمار والتقائية البرامج وتقييم السياسات العمومية السابق، و ايضا غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، انتقلوا الى إدارة مقاولات و شركات في القطاع الخاص مع الاحتفاظ بصفات باحثين دوليين في تخصصات مختلفة.
أما بالنسبة لخالد ايت الطالب وزير الصحة السابق، فذكرت مصادر أنه سيعود الى مجال اختصاصه وهو الطب ، فيما وزير الفلاحة محمد صديقي سيظل مسؤولا وموظفا داخل الوزارة التي التحق بها سنة 2013.