زنقة 20 | الرباط
عين جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، القيادية في حزب الاصالة و المعاصرة العائدة مؤخرا الى الواجهة، سفيرة للمملكة بالدانمارك.
و ستخلف العيادي، زميلتها في الحزب خديجة الرويسي التي عينها جلالة الملك في ذات المنصب سنة 2016.
ويرى متتبعون أن هذا التعيين ، جاء ليضخ دماء جديدة في السفارة المغربية بالدنمارك ، بعد إعلان الاخيرة مؤخرا عن دعم مغربية الصحراء.
وباتت 70% من دول الاتحاد الأوروبي تدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، حيث يعترف 19 بلدا من أعضاء الاتحاد بشكل ضمني بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
و يبدو أن القرار الأخير لفرنسا بدعم مغربية الصحراء سيدفع بباقي بلدان الإتحاد الأوربي التي لم تعلن بعد عن موقفها رسميا من مغربية الصحراء لدعم خطة الحكم الذاتي و الخروج من المنطقة الرمادية.
و لحدود اليوم فإن عدد بلدان الإتحاد الأوربي التي أعلنت رسميا دعم مغربية الصحراء بلغ 19 بلداً أوربيا بعد انضمام الدنمارك.
و يتعلق الأمر بدول : إسبانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وقبرص ولوكسمبورغ والمجر ورومانيا والبرتغال وصربيا و التشيك، فنلندا، بلجيكا ، إيطاليا، بولندا ، بلغاريا، سلوفاكيا، النمسا، الدنمارك.
و يبدو أن المغرب بدأ في اقتحام معسكر الدول الاسكندنافية التي كانت دائما تناصر الاطروحة الانفصالية و البداية كانت من الدنمارك وفنلندا قبل أن تمتد لاحقا الى السويد و النرويج.