زِيـان: ‘لن نُشارك في الانتخابات وترشح ‘الوزاني’ باسم ‘البيجيدي’ شُوهة وبَهدَلَة’

زنقة 20 . الرباط

كشف “محمد زيان” الأمين العام للحزب المغربي الليبرالي، على أن حزبه قرر بشكل رسمي عدم المُشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة لأسباب متعددة.

وقال “زيان” في تصريح لموقع Rue20.Com على أن قرار عدم المشاركة يختلف عن المقاطعة، لأننا لا ندعو المغاربة لمقاطعة الانتخابات، بل عبرنا عن عدم مشاركتنا في هده الانتخابات احتجاجاً على عدم انصاف الحكومة والدولة لنا”.

وعرج “زيان” على الأسباب التي جعلته يُعلن عدم مشاركة حزب “الأسد” في تشريعيات 7 أكتوبر، بالقول أن هناك من “يُريد فرض الثنائية القطبية على المغاربة، اما أن تصوتوا لـ”البام” أو “البيجيدي” وهدا أمر نرفضه، ونرفض “سياسة توجيه المغاربة الى أن هناك قطبين عليهم اختيار واحد منهما”.

وأضاف “زيان” على متن تصريحه لموقعنا، أنه “تبين أنه لن يكون هناك تقسيم عادل للوقت المخصص للأحزاب بوسائل الاعلام الرسمية، انطلاقاً من القرارات الحكومية الرسمية، خاصة المرسوم رقم 666 الدي يقول بأن الأحزاب ستتوصل بمبلغ 75 مليون، فيما سيتم توزيع أربعة ملايير سنتيم على كل من حزبي “العدالة والتنمية” و “الأصالة والمعاصرة” بالتساوي وهو أمر غير عادل.

و دعا “زيان” على متن تصريحه المغاربة الى المشاركة المكثفة في الانتخابات التشريعية، نافياً أن يكون قد دعا الى مقاطعة الانتخابات، مضيفاً أنه دعا أنصاره الى التوصيت على أي شخص يرونه في حيهم أو مدينتهم يملك كفاءات النزاهة”.

من جهة أخرى، شن “محمد زيان” هجوماً لادعاً على “نجيب الوزاني” أمين عام حزب “العهد الديموقراطي” الدي عَرَضَ نفسه على حزب “العدالة والتنمية” للترشح باسمه بدائرة الحسيمة.

“زيان” كشف في تصريحه لموقع Rue20.Com على “أن “الوزاني” كان الى جانبه خلال الأيام الأخيرة، ضمن تيار “الرافضون” لاستعمال الدين والمال في الانتخابات، واليوم يأتي لاعلان عزمه الترشح باسم الحزب الدي يستغل الدين في السياسة”… مضيفاً، هده أكبر شُوهة للسياسة، وهده بَهدَلة ما بعدها بَهدلة”.

و ختم “زيان” عقب علمه بما أقدم عليه “الوزاني” من عرض نفسه على الاسلاميين، بعبارة : “لا أمل، اننا نعيش الشوهة بكامل تفاصيلها”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد