زنقة 20 | خالد أربعي
توقفت أشغال جلسة الأسئلة الشفوية التي يعقدها مجلس النواب بعد زوال اليوم الإثنين، وذلك بعدما تسبب رئيس الجلسة، إدريس الشطيبي، عن الفريق الاشتراكي في عرقلة انطلاق الجلسة.
البداية كانت مع إعلان الشطيبي رفضه طلب مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الرامي إلى إعادة ترتيب الأسئلة الموجهة إلى القطاعات الحكومية.
رفض الشطيبي، أثار احتجاجات في صفوف النواب المساندين للأغلبية الحكومية ، كما فتح الباب أمام تدخل عدة نواب برلمانيين لأخذ الكلمة وهو ما عطل انطلاق أول جلسة نيابية بعد افتتاح البرلمان لمدة طويلة.
وشهدت الجلسة في بداية أشغالها “قربالة” بسبب تعليق رئيس الجلسة الشطيبي على رفضه اعادة ترتيب الاسئلة الموجهة الى القطاعات الوزارية ، وذلك بعد تلاوة مراسلة توصل بها مكتب مجلس النواب من الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس.
و قال الشطيبي أنه لن يقبل بـ”اختلال توازن السلط ولو أبقى وحيدا أدافع عنها”.
قرار الشطيبي أثار غضب مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي طالب رئيس الجلسة بإخباره في المرة القادمة بقرار الرفض.
و تسائل بايتاس : ” لماذا لا يكون للحكومة الحق استثناءا في طلب اعادة ترتيب الاسئلة الموجهة للقطاعات الحكومية حينما يكون هناك عائق يحيل دون حضور بعض الوزراء”.
بعد ذلك قطع الشطيبي الميكروفون على الوزير بايتاس ، وخاطبه بالقول : ” يجب أن ترد على نقطة نظام لا أن تلقي عرضا على كل ما له علاقة بالبرلمان و الحكومة… هاد الطلب ديال ترتيب القطاعات الحكومة لم يعد استثناءا بل أصبح قاعدة”.
وإثر المناوشات التي اندلعت بين رئيس الجلسة و الوزير بايتاس، تدخل النائب البرلماني عن الاصالة و المعاصرة عبد الرحيم بوعزة ، ليوجه اتهاما مباشرا لرئيس الجلسة بعرقلة جميع الجلسات التي يترأسها.