زنقة 20 | الرباط
مازالت معاناة المغاربة مع حجز موعد لدفع طلب تأشيرة فرنسا مستمرة ، بالرغم من الإجراء الذي أعلنت عنه مؤخرا شركة “TLSContact”، الوسيطة المختصة في تجميع طلبات التأشيرة للحد من إشكالية السماسرة.
و أصبحت مواعيد التأشيرة لدخول فرنسا مفقودة بشكل تام منذ أشهر طويلة، فيما يطرح الإجراء الجديد الذي أعلنت عنه TLS أسئلة كثيرة حول نجاعته و أيضا إشكالات بالنسبة للأسر التي تود دفع طلب يضم أشخاصا سبق وأن حصلوا على الفيزا و اشخاصا آخرين يطلبونها للوهلة الاولى.
الشركة كانت قد أعلنت أن إجراء الاتصال بالفيديو للتعرف على طالب الموعد يهم الاشخاص الذين يتقدمون بالطلب لأول مرة و يخص جهة الرباط فقط.
إلا أن ذلك طرح عدة إشكاليات لم تجب عن الشركة المكلفة بمعالجة ملفات الفيزا الفرنسية ، فيما تقف السفارة و القنصلية الفرنسيتين دون تفاعل مع احتجاجات و شكايات المواطنين المرتبطين بمهام و حصص علاج وحتى الدراسة بفرنسا.
و يقول معنيون في تصريحات لموقع Rue20 أن هناك من اتصلوا به فعلا عبر الفيديو وتحققوا من جميع معلوماته لكنهم بعد ذلك لم يتلقوا أي جواب سواء بالرفض أو القبول.
و بحسب عدد من المتضررين، فإن إشكالية السماسرة مستمرة و الإجراء الأخير لم يثبت نجاعته، و ذكروا أن المغرب البلد الوحيد الذي يتكبد فيه المواطنون كل هذه المعاناة للحصول على تأشيرة للسفر وهو حق من حقوق الإنسان، في حين نجد بلدانا أخرى يحصلون عليها بضغطة زر.