زنقة 20 | الرباط
عاد الشيخ السلفي “عبد الحميد أبو النعيم” إلى مهاجمة الشخصيات العمومية و الجماعات الدينية بالمغرب بعد تفجر واقعة ضبط قياديين في حركة التوحيد و الإصلاح وهما في وضعية لا أخلاقية حيث هاجم رئيس حركة التوحيد والإصلاح “عبد الرحيم الشيخي”، منتقدا قرار الحركة وبيانها، على إثر اعتقال قيادييها من طرف المصالح الأمنية.
و أرجع أبو النعيم في مقال مطول على صفحته الفايسبوكية ما حدث لقيادات حركة التوحيد و الإصلاح ” إنما حدث فيكم قد حذرنا من كان قبلكم في ان تلتزموا عقيدة السلف وأن تتمسكوا بالسنة النبوية وأن تدعوا الاختلاط الذي هو باب فتنة الشيطان وأن تتركوا التسيب في القضايا الفقهية والتحلل في المسائل الاجتهادية بدعوى التجديد قد نصحنا لكم ولغيركم نصحا شرعيا فأبيتم والله المستعان”.
واستفاض الشيخ السلفي المثير للجدل و المتابع أمام المحاكم بتهم السب و القذف و التكفير في رسالته المفتوحة الموجهة لحركة التوحيد و الإصلاح ، في تكفير رئيس حركة التوحيد والإصلاح، معتبرا أنه قد وقع في حفرة من النار، مخاطبا إياه بالقول “لن تنجو منها إلا بتوبة نصوح وأن تعلن ذنبك عن المصطفى الأمين ونصرتك للقرآن الكريم وأن تؤكد الكفر البواح لعصيد الشقي، واليزمي الملعون وزمرتهم المرتدة”.
ووصف “أبو النعيم” كلاً من الكاتب و الناشط الأمازيغي” أحمد عصيد” و مجموعة من المثقفين المغاربة بالكفار قائلاً إنهم “طعنوا في الشريعة طعنا مباشرا وأعلنوا إصرارهم على مهاجمة أحكام الميراث القطعية في دلالتها المجمع عليها بين علماء الملة”.
وختم “ابو النعيم” مقاله مخاطباً أعضاء حركة التوحيدو الإصلاح بالقول ” إن الخلاف بيننا وبينكم خلاف بين السنة والبدعة أما أن تناصروا المرتدين وتتبرؤوا من الموحدين فسيتحول الخلاف الى خلاف بين التوحيد والشرك والإيمان والكفر فتب الى الله قبل فوات الأوان حيث لا ينفعك مال ولا بنون الى من أتى الله بقلب سليم، وإذا أصررت على ما انت عليه فيُخشى عليك سوء الخاتمة ولن ينفعك عند ربك هؤلاء الشرذمة من المرتدين، فلا تتعالى على هاذين الشخصين مهما بلغ خطؤهما عندك فجريمتك اقبح ومصيبتك أعظم فانظر لنفسك قبل فوات الأوان وإن كان في هذا المجلس الذي ترأسه من يخاف الله واليوم الآخر فليقيلوك وليبعدوك فأنت شر عليهم وانت مصيبة عليهم وإننا نبرا الى الله منك ومن أفعالك مع المرتدين ومن براءتك من الموحدين”.
لا يهمني المقال بل ما يجدب انتباهي كيف تم ادخال عصيد في المثقفين المغاربة على اي اساس …