‘لارام’ و الكلاب ..طالب فرنسي يقاضي ‘لارام’ بعد مقتل كلبه اختناقاً داخل الطائرة لتقوم الشركة بإحراقه دون إخبار مالكه
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن لعنة الكلاب باتت تلاحق شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” خاصةً بعد واقعة كلب “البيتبول” التي أطاحت بالمدير العام السابق للشركة “إدريس بنهيمة” بعد أن اصطحبت زوجة المدير العام للتجاري وفا بنك “الكتاني” لكلب بيتبول معها للطائرة حيث قام أحد المسافرين بتصويرها ونشر الفيديو على اليوتيوب ما عجل برحيل “بنهمية”.
واقعة جديدة لطخت سمعة الخطوط الملكية المغربية وهي مقاضاة طالب فرنسي للشركة بعد أن فوجئ بوفاة كلبه المسمى “غابي” من فصيلة “بول دوج” ذو الـ5 سنوات وهو من النوع النادر و الباهض الثمن اختناقاً داخل رحلة لطائرة الخطوط المغربية ربطت بين باريس و الدار البيضاء حيث كان من المتظر أن يتوجه الطالب الفرنسي بعد ذلك للعاصمة السينغالية دكار.
الطالب الفرنسي المسمى “ايميليان” ويبلغ من العمر 21 سنة،اتهم الشركة المغربية بقتل كلبه من خلال وضعه في مكان لا يوفر التهوية المناسبة حيث تم وضعه مع الأمتعة بعشوائية ، قبل أن يكتشف عند وصوله لمطار الدار البيضاء غياب كلبه دون تقديم أي معلومات أو استفسار من المسؤولين في الشركة المغربية ليقوم برفع دعوى قضائية على الشركة.
وسائل إعلام فرنسية و بلجيكية وقنوات إخبارية تطرقت للواقعة التي حدثت في الـ5 من غشت الجاري حينما ودع “إيميليان” عائلته في مطار “أورلي” بالعاصمة الفرنسية متجهاً للعاصمة السينغالية دكار مروراً عبر الدار البيضاء حاملاً معه كلبه “غابي” .
وقال الطالب الفرنسي في تصريحات إعلامية أنه تقدم لأحد الشبابيك التابعة للخطوط الملكية المغربية بمطار “أورلي” وقام بدفع ثمن 150 يورو لتوفير مكان خاص و مريح لكلبه إلا أنه أضاف أنها كان المرة الأخيرة التي رآه فيها.
واضاف الطالب الفرنسي أنه فور وصوله لمطار الدار البيضاء لم يتوصل بكلبه “لتقوم أمي بالنداء عبر مكبر الصوت ليأتي موظفون تابعون للشركة ليخبرونا أن الكلب غابي قد مات دون أن يقدموا لنا أي شهادة أو نراه”.
وقالت الشركة في بيان لها عبر صفحتها الفايسبوكية أن السلطات الصحية المختصة بمطار محمد الخامس عمدت الى دفن الكلب بعد احراقه طبقا للمقتضيات والإجراءات الصحية المعمول بها في مثل هذه الحالات، مضيفة أن الأبحاث توصلت إلى أن الكلاب من فصيلة “بول دوج”، وكذا القطط معرضة للاختناق أثناء الرحلات الجوية،وهو الأمر الذي استغرب له الطالب الفرنسي متسائلاً بالقول ” ولماذا قيضوا مني ثمن حجز مكان له إن لم يكونو يقبلون مثل هاته الكلاب”.