زنقة 20 ا الرباط
يرتقب أن تبت، مجموعة “إي آند” الإماراتية، الشركة الأكبر المساهمة في اتصالات المغرب بنسبة 53%، في مصير المدير العام للشركة عبد السلام أحيزون، خلال شهر مارس من السنة المقبلة، بعد أن تسبب في خسائر مادية جسيمة على إثر المخالفات التنظيمية والأحكام القضائية ضد الشركة آخرها إلزام شركة اتصالات المغرب بحكم قضائي بدفع غرامة تصل إلى 645 مليون دولار لمنافستها شركة “وانا” ، بسبب ممارسات مخلة بالمنافسة، والتي تم دفعها في يوليوز الماضي.
ومن المرجح أن تفك الشركة الإماراتية ارتباطها بالميلياردير عبد السلام أحيزن، بعد عرض التقرير المحاسباتي على مجلس الإدراة العام للشركة، حيث يتزامن ذلك مع انتهاء ولايته في مارس من سنة 2025.
وكانت محكمة استئناف بالدارالبيضاء قد أيدت حكما يلزم شركة اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6.3 مليار درهم (630 مليون دولار) لمنافستها شركة وانا، المعروفة باسم علامتها التجارية إنوي، بسبب ممارسات احتكارية غير عادلة ، وهي أكبر غرامة في تاريخ الشركة و تتجاوز أرباحها لعام 2023 البالغة 6.1 مليار درهم.
ورفعت إنوي، ثالث أكبر مشغل اتصالات في المملكة، القضية في 2021، متهمة اتصالات المغرب بإساءة استخدام مركزها المهيمن في السوق.
وفي 2020، فرضت الهيئة المنظمة للاتصالات في المغرب غرامة قدرها 3.3 مليار درهم على اتصالات المغرب بسبب إساءة استخدام مركزها المسيطر في السوق من خلال إعاقة وصول المنافسين إلى سوق الهاتف الثابت.