زنقة20ا علي التومي
فتحت التصريحات المثيرة التي أدلى بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا خلال حملته الرئاسية القائمة بالجزائر، الباب حول إثارة مجموعة من التساؤلات والشكوك بشأن سلامته العقلية إذ بات يصفه البعض بالرئيس “الأحمق والمجنون”.
ويعيش الشارع الجزائري على وقع الكثير من الأسئلة التي تحاصر صحة الرئيس تبون، في ظل تصريحاته الكاذبة بشأن القضية الفلسطينية والإقتصاد الجزائري وقوة الجزائر العسكرية والتي بالكاد حسب مهتمين توضح حاجة الرئيس الجزائري للعلاج من مرض عقلي.
وبينما يواصل الرئيس تبون الكذب المفضوح على شعبه خلال حملته للانتخابات الرئاسية الجارية حاليا في الجزائر، حيث زعم خلال إحدى تجمعاته الخطابية بالجزائر أن “اقتصاد الجزائر أصبح ثالث أكبر وأقوى اقتصاد في العالم”.
وفي خطاب آخر إتهم تبون جمهورية مصر العربية بعرقلة المساعي الجزائرية بالوصول إلى قطاع غزة وتقديم المساعدات والرعاية الطبية وبناء المستشفيات، مطالبا مصر بفتح الحدود رغم انه على دراية بواقع الحرب القائمة على الحدود المصرية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر.
ويعتبر محللون جزائريون ، أن طريقة تعامل الإعلام المؤسساتي الجزائري مع الحالة الصحية للرئيس تبون، كانت سببا أساسيا في جعل العقلاء من الجزائريين ينتبهون إلى الحالة العقلية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والذي شارف على العقد الثامن من عمره.
هذا، وبينما يحاول الإعلام العسكري بالجزائر تلميع صورة الرئيس الجزائري، إلا ان نشطاء يؤكدون ان الواقع عكس ذلك وان من يترأس الجزائر في هذه الفترة” رئيس أحمق”في مراحله الأولى من مرض الخرف والزهايمر، وهو ما يدفعه في كثير من الأحيان ان يخرج بتصريحات مجنونة امام شعب تم إستحماره لعقود من الزمن واستغلاله حتى اصبح جمهورا غبيا يصفق للحمقى من العسكر الجزائري ويصدق ترهاتهم المظحكة.