المغاربة يطالبون بفوزي لقجع جديد على رأس الجامعات الرياضية الفاشلة ورحيل ديناصورات الكراسي

زنقة 20. الرباط

شكل الفشل الذريع الذي حصدته الجامعات الرياضية بأولمبياد باريس، صدمة قوية للشعب المغربي الذي كان يمني النفس بعزف النشيد الوطني المغربي لعدة مرات في العاصمة الفرنسية.

الفشل الذريع لرياضات كانت إلى زمن قريب ترفع العلم الوطني المغربي خفاقاً في الملتقيات العالمية، كألعاب القوى و التنس و الملاكمة والتكواندو، تسبب في غضب شعبي عارم، لم يخفت سوى مع الأداء المبهر لعناصر المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم الذين أبهروا العالم على منوال أسود مونديال قطر.

النجاحات المدروسة بدقة عالية، من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تم الشروع في قطف ثمارها منذ فترة ليست بالقصيرة، دفعت بأعداد كبيرة من النشطاء المغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي للمطالبة برحيل القائمين على الجامعات الرياضية الفاشلة التي بهدلت وأساءت الصورة المشعة للمملكة طيلة عقود، في رياضات كنا فيها في الصفوف الأولى.

Screenshot

كما طالب هؤلاء بنسخ متعددة لشخصية وكاريزما قيادية للسيد فوزي لقجع على رأس الجامعات الرياضية كألعاب القوى و الملاكمة و كرة المضرب و التكواندو، لتستعيد هذه الجامعات بريق الرياضة المغربية، كما تصنع كرة القدم.

ويرى هؤلاء أن المجد الكروي الذي تعيشه المملكة بفضل السياسة التي رسمها جلالة الملك لهذه الرياضة وبقيادة شخصية متمكنة وذات مصداقية كفوزي لقجع، يكمن في نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إقناع عشرات اللاعبين من مغاربة المهجر بتمثيل بلدهم وهو ما فشلت فيه كافة الجامعات الرياضية الأخرى، بسبب العشوائية في التسيير و الدكتاتورية في تدبير هذه الجامعات من طرف رؤساء لا يهمهم سوى الكراسي و السفريات والتعويضات السمينة.

ودعا النشطاء والفيسبوكيون لضرورة محاسبة رؤساء الجامعات الفاشلة فوراً بعدما تذيل المغرب ترتيب سبورة الميداليات عربياً و أفريقياً.

Screenshot
Screenshot
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد