زنقة 20 | علي التومي
عبر مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية، عن إشادته البالغة للموقف التاريخي الذي اتخذته الحكومة الفرنسية القاضي بدعم السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، واعتبار مبادرة الحكم الذاتي الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وأكد ولد الرشيد في تصريح لموقع Rue20 ، أن هذا القرار يأتي بالتزامن واحتفالات الشعب المغربي بالذكرى 25 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، هي مناسبة لإستحضار كل الإنجازات التنموية والإنتصارات الديبلوماسية التي تحققت خلال 25 سنة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
وأوضح رئيس المجلس الجماعي للعيون، أن الموقف الفرنسي يفتح صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية التاريخية والمتجذرة بين البلدين، ويعكس قوة الحق المغربي ويجدد اقتناع القوى الكبرى وغالبية دول العالم بوجاهة موقف المملكة فيما يتعلق بالنزاع حول مغربية أقاليمها الجنوبية، وبأن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب، هي الحل الوحيد والأوحد الذي لا بديل عنه والكفيل بوضع تسوية نهائية لهذا النزاع.
وشدد ذات المتحدث في كلامه بانه ورغم الأهمية البالغة لهذه الإعترافات الدولية بمغربية الصحراء فإن ساكنة الصحراء قد حسمت أمرها ومنذ عقود في البيعة للأسرة العلوية والإنتماء الراسخ للوطن الأم والتي تتوارثه جدا عن جد وكابر عن كابر.
كما لفت عمدة العيون إلى أن الإعتراف الدولي بالسيادة المغربية على الصحراء، ما هو إلا تحصيل حاصل واعتراف بهذا الواقع الموجود على الأرض والذي ينسجم والثوابت الشرعية والمشروعية للسيادة المغربية، والمعززة بالإنجازات التنموية التي حققها المغرب منذ استرجاعه لهذه الربوع.
وخلص ولد الرشيد، أن رسالة الرئيس الفرنسي لعاهل البلاد حملت بين ثناياها إعترافا صريحا بالدينامية التنموية التي اطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالأقاليم الجنوبية من بوابة النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية من خلال تعهد فرنسي رسمي بمواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي دشنتها المملكة لفائدة الساكنة المحلية .