زنقة 20 | طنجة
قال الكاتب المغربي أحمد عصيد، أن الإكتشافات الأركيولوجية بالمغرب لها صلة كبيرة بالوعي الوطني والإنتماء.
عصيد، و خلال ندوة “المغرب : أرض البدايات” ضمن فعاليات مهرجان ثويزا 2024، ذكر أن المغاربة يعانون من إشكالية الإنتماء و الوعي خاصة من لدن النخب ولمدة عقود طويلة.
الناشط الأمازيغي والكاتب المعروف، أكد أن المغرب لم يكن في وعي الناس مركزا لذاته ، بل إنهم كانوا يتصورون دائما أن المركز في مكان آخر و المغرب هامش.
عصيد، قال أن المغاربة عاشوا لمدة طويلة مشتتين بين مركز المشرق، و المركز الفرنسي بعد تبني نموذج الدولة الوطنية الفرنسي.
عصيد ، ذكر أن المغرب لم يكن قط مركزا في عقول أبنائه ، بل كان دائما تابعا للمركز المشرقي أو المركز الغربي.
و اعتبر ذات المتحدث، أن “هذا التمزق أوصل المغرب الى مستوى أدرنا فيه ظهرنا للقارة التي نضع عليها أقدامها وهي افريقيا”.
و أضاف عصيد في هذا الصدد: “تخيلنا لمدة طويلة أن هناك أفارقة وهناك نحن الذين لا ننتمي الى افريقيا”.
الكاتب المغربي قال أن هناك “نخبة” تعتقد لحدود اليوم أن المغرب ينتمي إلى الشرق الأوسط وليس إلى أفريقيا.