أحيزون يتشبث بولاية سادسة رئيساً لجامعة ألعاب القوى رغم تسببه في جفاء تاريخي غير مسبوق لأم الألعاب

زنقة 20. الرباط

بميزانية تتجاوز عشرة مليارات سنوياً، فشل عبد السلام أحيزون في تحقيق ما كان مسطراً من نتائج كانت أم الألعاب، تحمل بها راية المملكة خفاقة في الملتقيات العالمية.

رياضة ألعاب القوى، باتت من رياضات الماضي في عهد عبد السلام أحيزون، بعدما كانت الرياضة الأولى التي تقود بقية الرياضات الوطنية، لعقود.

لقد قاد أحيزون هذه الرياضة إلى مثواها الأخير، منتظراً ولاية سادسة خلال الجمع العام المقبل والمرتقب في 24 يوليوز الجاري، بعدما أصبحت الجموع العامة لهذه الجامعة عبارة عن إجتماع لموظفي شركة الإتصالات التي يجثم على كرسيها لربع قرن، حيث يتم إعداد وفبركة الجموع العامة لمنع المعارضين والمنافسين والصحافيين المنتقدين.

متتبعون طالبوا بوقف الدعم العمومي عن الجامعة بعدما فشلت في تحقيق أي شيء بميزانية سنوية، تقارب 10 مليارات في الوقت الذي تسير إتحادات قارية من قبيل اثيوبيا و كينيا بميزانيات لا تتجاوز 900 ألف دولار، وتفرخ سنوياً عشرات الأبطال العالميين.

ومع قرب الألعاب الأولمبية يطالب المغاربة بضرورة محاسبة عبد السلام أحيزون على ستة ولايات دون تكوين أي بطل ليخلف أساطير ألعاب القوى في المسافات الطويلة والمتوسطة و الماراطون.

وينتظر المتتبعون ما سيحصده العداؤون المغاربة في أولمبياد باريس، بعدما كان المشاركات السابقة تقتصر على إسم واحد إلى إسمين طيلة ولايات أحيزون الستة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد