زنقة20ا الرباط
قال الأمين لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران إن “خطرا محدقا يحيط بالأمة الإسلامية والعربية وخصوصا أهل السنة منها .. ومن غير الممكن إنكار أن ايران هي محور المقاومة حاليا بكل صراحة في مواجهة إسرائيل التي تشن حربا غلى فلسطين” على حد تعبيره.
وظهر بن كيران وهو يمجد أعداء الوحدة الترابية للمملكة في كلمة له خلال الاجتماع العادي للجنة الوطنية يوم 7 يوليوز 2024 بمقر الحزب الرباط، قائلاً أن “إيران هي التي تساند بالدرجة الأولى محور المقاومة الذي يقف في وجه إسرائيل، لكننا نحن أهل السنة الجماعة نمثل 90 في المئة من المسلمين، متسائلا “أين هم هؤلاء؟ أين هو دورنا؟”، ومؤكدا أنه لا مانع لديه أن يكون لإيران دور في هذه الحرب”.
وقال “لن أتحدث عن الدول التي تبعث الأكل والشراب والفواكه والمياه… إلى إسرائيل. مما يجوز ومما لا يجوز شرعا، لأننا في حالة حرب معها”.مضيفا إلى أنه مادام أنه يقتلون إخواننا فإننا في حالة حرب وهذا هو الشرع.. وكل الأمة في حالة حرب .. وإذا كان هناك سبيل فعلى النساء والرجال الذهاب إلى هناك بدون إذن الأزواج “.
ودعا بن كيران إلى تجنّب مهاجمة الحكام والأنظمة العربية. وقال إنه ليس ضد الحكام العرب والمسلمين. “لا أرى أن من الصواب رؤية خطيب يشتمهم فوق منبر الجمعة، لأننا في زمن التقريب والتغليب وليس المغالبة.. هذا وقت التقليل من النزاع والخلاف بين شعوب الأمة وحكامها”.
وأكد أن “الحزب دائما كان ضد التطبيع مع إسرائيل كزب سياسي ولم نقبل التطبيع في حياتنا ولم نصرح بذلك .. وهذا الكلام قلته صبيحة توقيع سعد الدين العثماني الوثيقة المعلومة”، مضيفا أن “دولة إسرائيل غير صالحة وليس لها حد أدنى لاعتبار الإنسان وإذا استمر فيما تقوم به في مهددة بالزوال حسب قناعتنا لأنا لا تستحق الحياة”.
وقال بن كيران إن حزب العدالة والتنمية مقصر في مساندة إخوانه في فلسطين بجميع المعاني”، مضيفا إلى الأحزاب الأخرى في المغرب هي أيضا مقصرة في هذا الموضوع”.
ودعا بنكيران أعضاء حزبه لـ”مساندة فلسطين وغزة والأبرياء والمدنيين بالمظاهرات والمسيرات والمهرجانات وبالمال “، مؤكدا بالقول أنه “لو استطعنا إرسال إخواننا وأنفسنا للذهاب إلى هناك والله منبقاو هنا.. وأقل ما يمكن فعله هناك هو الموت معهم”، متسائلا “كيف لنا أن نعيش حياة عادية نشرب ونضحك وإخواننا في فلسطين يموتون”.
ودعا بن كيران الإسرائيليين للتخلص بطريقة ما من الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء نتنياهو واصفا إياها بالحكومة “المجنونة”، مؤكدا أنه ليس ضد السامية وليس ضد اليهود لأن ديننا ليس ضد اليهود ولم يأمرنا بمعاداتهم، بل من يعادي اليهود هم الأوربيون الذين قاموا بعدة أمور في حقهم في سنوات القرن الماضي”.
وأكد بن كيران أن “يهود في المغرب معززين مكرمين ويعيشون حياتهم الطبيعية في أمن وسلام مثلهم مثل المسلمين”.
هاد السيد مبقاش عارفو راسو واش مع السياسة و مصلحة ديال المغرب او مع الاخرين .