زنقة 20 ا الرباط
أُطلقت تحذريات من ارتفاع كبير في عدد زيجات مغربيات ببلجيكا من شيعة يحملون جنسيات أوربية، في عدد من الدول، خاصة بلجيكا، بهدف تشييعهن رفقة أبنائهن.
وأكدت تقارير الارتفاع الكبير، في الآونة الأخيرة، في عدد الشيعة المغاربة، بلغ المئات، خاصة نساء يقمن في بروكسيل ومدن مجاورة، إذ أصبحت عدة مغربيات يترددن على مراكز شيعية، ومنهن من انتقلت إلى إيران للتتلمذ على أيدي مراجع شيعية إيرانية وعراقية، مشيرة إلى أن أغلب المغربيات يتحدرن من مناطق الشمال، خاصة من طنجة والريف، وأن استقطابهن تم بمساجد معروفة بالتشيع في بروكسيل ولييج وشارلوروا وأنتويرب، تورد يومية الصباح.
وأطلقت إيران حملة لاستهداف المهاجرات المغربيات، بعد تسجيلها، في الأشهر الماضية، تراجعا في نسبة المغاربة الملتحقين بالمذهب الشيعي، وأن خطتها تتمثل في دفع موالين لها إلى الزواج من مغربيات، موضحة أن أغلب حفلات الزواج تقتصر على طقوس غريبة بأحد مراكز الشيعة المغاربة في بروكسيل، إذ “يوجد تراب مجمع على شكل حجر، عند مكان سجود كل مصل، إذ يفترض أن يصلي مثل ما كان يصلي الرسول فوق التراب، وبما أنهم يعيشون في بلد أوربي، ولا يمكنهم أن يحصلوا على التراب، فقد عمدوا إلى جلب التراب من كربلاء بالعراق ليضعوا جباههم عليه”، قبل الإعلان عن الزواج بحضور بعض الإيرانيين، وهي الطقوس التي تخضع لها المغربيات المقبلات على الزواج بشكل يومي.
وقالت ذات اليومية إن المصالح الأمنية البلجيكية تأكدت من صحة معلومات تروج حول تلقي شيعة دعما من جهات أجنبية، لتمويل حفلات الزواج، موضحة، في الوقت نفسه، إلى أن عدة تقارير تؤكد استغلال مراكز خاصة بالدراسات الشيعية، لاستقطاب المغربيات، معبرة، في الوقت نفسه عن “قلقها إزاء انتشار المذهب الشيعي بين النساء اللواتي يتبعن تقليديا المذهب السني المالكي، خاصة أن ممثلي الجالية المسلمة في بلجيكا يتحدثون عن انتشار جمعيات ومراكز شيعية وتنظيمها أنشطة دعوية متنوعة، بل إن التأثير الشيعي انتقل من بلجيكا إلى المغرب”.