زنقة 20 . وكالات
لا يمكن الفصل بين السياسة والجنس، بحال من الأحوال، فهذه العلاقة تشهد عليها وقائع تاريخية، سُجّلت لسياسيين كبار، ورؤساء دول، كانت بطلاتها سيدات لا يعملن بالسياسة، وإنما وصلن بطريقة أو بأخرى لأهدافهن، ولكن ماذا عن السياسيات اللواتي تبوأن مناصب رفيعة، وعُرف عنهن ممارسة الجنس للوصول إلى مآربهن.
ونرصد أبرز 3 سياسيات ارتبطت أسماءهن بفضائح جنسية، منهن من اعترفت بممارسة الجنس مع زعماء لأهداف “وطنية” على حد تعبير كلّ منهن، نتعرف إليهم في التقرير التالي:
تسيبي ليفني :
استفتت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، الحاخام الأكبر في إسرائيل، فأفتاها بأنه “يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك إسرائيل”.
هكذا ورطت “حسناء الكنيست” زعماء عرب، ورموزًا معارضة فلسيطينية، في علاقات جنسية، تم تصويرها بكاميرات خفية، لابتزازهم سياسيًا، وإجبارهم على تنفيذ كل ما تطلبه “ليفني”، وإلا عرض الفيديوهات الفاضحة سيكون البديل.
واعترفت “ليفني” في مقابلة مع “تايمز”، أنها وأثناء عملها في جهاز الموساد الإسرائيلي، قامت بالعديد من العمليات الخاصة، أبرزها إسقاط شخصيات هامة في علاقة جنسية، بهدف ابتزازهم سياسيًا لمصلحة الموساد، وقالت إنها لا تمانع أن تقتل أو تمارس الجنس من أجل الإتيان بمعلومات تفيد إسرائيل.
وعن سبب حرمان نفسها من علاقة عاطفية طوال تلك السنوات، قالت “ليفني” خلال اللقاء “إن العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والإخلاص بين زوجين، وأنا بالطبع لم أتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد.
لكن وجود علاقة قصيرة وعابرة لا تسبب أي أذى أو ضرر إن التزم الطرفان بالقواعد والضوابط”، لذلك كانت تحاول وزيرة الخارجية السابقة بين حين وآخر أن يكون لها علاقتها العاطفية الخاصة، إن كانت تعلم أنها مجرد علاقة قصيرة وسطحية، فقد ظلت تعاني وتشتكي كثيرا من قسوة الوحدة والخزي العاطفي.
مونيكا لوينكسي :
رغم إنكارها لممارسة العلاقة الحميمية الكاملة مع رئيس الولايات المتحدة الأسبق “كلينتون” بإرادتها الحرة، إلا أن الصحف العالمية كشفت حقيقة هذه العلاقة، من خلال التسجيلات التي تمت بين العاشقين على يد صديقة مونيكا التي تكبرها بـ24 عام وهي “ليندا تريب”.
مونيكا لوينكسي، موظفة بالبيت الأبيض، وصاحبة الفضيحة الجنسية مع الرئيس الأميركي الأسبق “كلينتون”، كشفت لمجلة “فانيتي فير” قذارة رجال السياسة وأصحاب النفوذ، وقالت إن الرئيس الأميركي استغلها، وأقام معها علاقة غرامية في ليالي حمراء داخل غرفة ضيقة ملحقة بمكتبه، أشبه ما تكون بخزانة ملابس.
وأوضحت في المقابلة التي خصت بها المجلة، أن إدارة كلينتون والإعلام ومساعدي المحقق الخاص والسياسيين من الحزبين، من ألصقوا بها هذه السمعة السيئة، إلا أن التحقيقات كشفت عكس ذلك، وأثبتت تورط “مونيكا” في العلاقة بكامل إرادتها، من خلال العثور على “سائل منوي”، يخص الرئيس الأسبق على فستانها الأزرق.
إيرينا فريز :
كانت المفاجأة فيما كشفته الصحيفة البولندية “دزينيك بوليتيشني”، أن النائبة في البرلمان الأوكراني، ومنسقة علاقات بلادها مع حلف “الناتو”، إيرينا فريز، هي في الأصل ممثلة أفلام إباحية.
وأوضحت الصحيفة أن النائبة الأوكرانية كانت تعيش من دخل الأفلام الإباحية، حينما كانت تعمل موظفة مكتبية براتب زهيد، إلى أن ابتسم لها الحظ في عام 2003، عندما أصبحت مسؤولة إعلامية في مكتب الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو، وتعتبرها الصحف عشيقة للرئيس، الذي تبين أنه يشرف على أنشطتها السياسية منذ عام 2003.