التعيينات المتبادلة للقناصلة بين المغرب والجزائر هل هي بداية انفراج دبلوماسي؟

زنقة 20 | الرباط

طرح إعلان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تعيين مصطفى رزوق قنصلا جديدا بالجزائر، سؤالا حول إمكانية وجود تقارب بين المغرب والجزائر، بعد أن قررت الأخيرة قطع العلاقات الدبلوماسية من جهة واحدة سنة 2021.

الجزائر بدورها كانت قد عينت مارس الماضي، قنصلين جديدين بالمغرب، وذلك بمدينتي الدار البيضاء ووجدة.

وحسب متتبعين للشأن المغاربي، فإن هذه التعيينات الدبلوماسية ليست مفاجئة ، فعلى الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية، المعلن عنه في غشت 2021، فإن استمرار عمل القنصليات مرتبط أساسا بمصالح كل بلد و رعاية حقوق مواطنيه في البلد الآخر، و المعروف أن المغرب يضم جالية جزائرية كبيرة والعكس صحيح.

وتنص اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية على حرمة المقرات الدبلوماسية واستمرار تلك الحرمة حتى في ظل القطيعة الدبلوماسية التي لا تعني قطع العلاقات القنصلية ضرورة، فأحيانا تبقى العلاقات القنصلية قائمة رغم القطيعة الدبلوماسية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد