الفيزازي يؤكد :’شباط’ رجل مُؤمن و ترشحي بألوان ‘الإستقلال’ مسألة وقت..وفايسبوكيون :أغواك منبر البرلمان عن منبر المسجد

زنقة 20 . الرباط

كما انفرد بذلك موقع Rue20.Com قال الشيخ السلفي ‘محمد الفيزازي’،إن مسألة ترشحه بألوان حزب الإستقلال مسألة وقت حيث كتب على صفحته الفايسبوكية جواباً على سؤال من ناشط فايسبوكي حول خبر موقع Rue20.Com المتعلق بترشحه على رأس لائحة حزب الإستقلال بمدينة طنجة أجابه الفيزازي بالقول “لم أقرر بعد، حاليا أنا خطيب جمعة و رئيس جمعية، وعند اقتراب الانتخابات سيكون لكل حادث حديث”.

ونشر “الفيزازي” على صفحته الفايسبوكية صورةً تجمعه بالأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” وهما يتصافحان وارفقها بآية قرآنية ” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” ليوضح لأحد المتسائلين أن المعني بالآية هو “حميد شباط”.

fz

و انهالت التعليقات على صفحة الفيزازي الفايسبوكية بين من نعته بتاجر الدين و من نعته بالكذب حينما وصف شباط بالرجل المؤمن وبين من اعتبر أنه باع منبر المسجد بمنبر البرلمان.

جدير بالذكر أن موقع Rue20.Com كان سباقاً للكشف عن خبر اعلان الشيخ السلفي ‘محمد الفيزازي’، وكيلاً للائحة حزب ‘الاستقلال’ بطنجة، خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.

مصادر موقعنا، الموثوقة، أفادت أن ‘الفيزازي’ على تواصل مستمر بـ’حميد شباط’ للاعداد لتزكيته رسمياً خلال أيام، وكيلاً للائحة حزب ‘الاستقلال’ بعاصمة البوغاز.

قد يعجبك ايضا
  1. الحاج ادريس يقول

    تلك هي عادتهم . يرسلون لحاهم على صدورهم , ويخضبونها بصبغة الحنة أسوة بشيوخهم أو إشارة الى مرجعيتهم , وتراهم يتشدقون بالمواعض والكلام المنمق وفي كثير من الاحيان الكلام الكاذب ليسحروا به المغفلين والسذج . وترى عيونهم في رؤوسهم تدور وكأنها عيون الحرباء تريد أن تنقض على حشرة . هم دراويش في مظهرهم ولكن شياطين في دواخلهم . لايخشون لومة لائم في قضاء مآربهم ولو تصاحبوامع أبالسة الجن والانس . ذلك ما بذله من جهد أخونا السلفي . فانتقد بادئ بدء الحكام واتهمهم بعدم شرعية حكمهم . ثم لما خالف وأصبح معرفا , قلب ظهر المجن وتقرب من الحكام ليحوز على امتيازات وما أكثرها , وباختصار الآن مٌهد له الطريق نحو آفاق عريضة ليصعد سلم المجد وليمر من نفس الطريق الذي مرمنه أمثاله . وما دمنا لا نحاسب ولا نسأل . فلماذا لا ؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد