زنقة 20 ا أنس أكتاو
قال وزير التجهيز والماء نزار بركة، إن سياسة تطوير موانئ المملكة ركزت في أفق 2030، طبقا للتوجيهات الملكية على ثلاثة ركائز أساسية”.
وأبرز بركة في تصريح لموقع Rue20 من داخل البرلمان ، أن الركيزة الأولى تتمثل في بناء أقطاب تنموية مينائية مثل ميناء الناظور غرب المتوسط، وميناء الداخلة الأطلسي اللذان سيكون لهما أدوار مهمة بالنسبة للمغرب.
وأوضح الوزير أن المينائين سيضمان مناطق صناعية مجاورة، ما سيعطي دفعة قوية للتنمية بالنسبة للأقاليم الشرقية وبالنسبة كذلك لجهة الداخلة.
من جهة أخرى، يضيف بركة، بالنسبة لميناء الداخلة الأطلسي فسيلعب دورا أساسيا بالنسبة لإدماج دول الساحل الإفريقي وإعطاءهم إمكانية الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وأشار بركة إلى أن الركيزة الثانية لهذه السياسة المينائية، مرتبطة بتوسيع العديد من الموانئ، كالحاصل في ميناء الجبهة، وموانئ أكادير والدار البيضاء وطرفاية الذي سيقوم المكتب الشريف للفوسفاط بإنشائه.
وأردف بركة بأن الأمر يتعلق كذلك بميناء الجرف الأصفر وميناء المهيريز وطنطان، الأخير يخضع لدراسات من أجل بناء ميناء جديد في إطار استراتيجية استقطاب استثمارات مهمة بالنسبة للهيدروجين الأخضر والتي سيعنى بها إلى جانب مينائي الداخلة والناظور.
ومن ناحية أخرى فالإستراتيجية المينائية ترنو، كما يضيف بركة، إلى تطوير الموانئ المستقبلة للمسافرين مثل ميناء طرفاية وميناء طنجة المتوسط، وذلك في أفق تنظيم المملكة لمونديال 2030، وذلك بغية تهيئ الظروف لاستقبال القادمين للمغرب من أجل الحدث.