زنقة 20 . الرباط
هاجم حزب الجبهة الوطنية الفرنسي بقيادة “مارين لوبين” الحكومة الفرنسية برئاسة “مانويل فالس” بعد فرار مهاجر مغربي يدعى “رشيد رفاع”، من إقامته الجبرية بجزيرة مارتينيك،بعدما كانت قد طالبت الحكومة بترحيله إلى المغرب بعدما حكم عليه بها منذ سنة 2015، بتهمة انتمائه لتنظيم القاعدة، و ضلوعه في نشر أفكار متطرفة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي المعلومات التي تبادلتها الأجهزة الأمنية المغربية مع قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية.
ونشر قياديون في حزب الجبهة الوطنية الفرنسية إعلاناً للدرك الفرنسي يطلب فيه من المواطنين إعلامه بأي معلومة حول الهارب المغربي الذي اختفى عن الأنظار بشكل غريب يوم الأربعاء الماضي، ونشرت صورا له، وقدمت مواصفات حوله، مفيدة بأنه يبلغ 40 سنة من العمر.
Qu'on le trouve vite puis expulsion vers le Maroc,comme nous le demandions déjà début 2015 : https://t.co/teaXusZ0oc pic.twitter.com/p0Og3ZA5te
— Florian Philippot (@f_philippot) August 1, 2016
وولد الشاب المغربي في مدينة مراكش، وهو مقيم في فرنسا، ومتخصص في المعلوميات وفي العام 2009 كان موضوع مذكرة إيقاف دولية من طرف المغرب، بتهمة تكوين عصابة إجرامية بغرض القيام بعمليات إرهابية، وتم اعتقاله من طرف السلطات الفرنسية، إلا أن المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان طلب من فرنسا عدم ترحيله إلى المغرب، خوفا “من تعرضه للتعذيب”.
وكان اليمين المتطرف الفرنسي قد أصدر بلاغاً في الـ24 من يناير من السنة الماضية يدعو فيه الحكومة الفرنسية إلى تسريع ترحيل المهاجر المغربي معتبراً أنه يشكل خطراً على الدولة الفرنسية وهو الأمر الذي لم تستجب له الحكومة.