زنقة 20. الرباط
اعتبر عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن الإتفاق الحكومي النقابي بشأن الزيادة في الأجور ومراجعة ضريبة الدخل، لم يأتي من الحكومة ولا من النقابات، بل قاموا بالتوقيع على الاتفاق الجاهز منذ عامين.
ورأى الأزمي في تصريح لزنقة 20 بمناسبة عيد الشغل، أن نضال الشغيلة التعليمية، ونساء ورجال التعليم الذين أوقفوا المنظومة لثلاثة أشهر، هي من كانت سبباً في هذا التوقيع في وقت كان رئيس الحكومة “تيتفرج” وفق تعبيره. وأضاف الأزمي أن الحكومة مدينة للشغيلة التعليمية بـ 1000 درهم.
وأردف الأزمي، أن رئيس الحكومة عندما رأى مهنيي الصحة يحتجون والمتصرفين يحتجون وموظفوا الجماعات الترابية كذلك، بدأ رفقة النقابات التي تؤيد هذه الحكومة بمحاولة ضمان مناصب رؤسائها عبر تغيير قانون النقابات، وفي نفس الوقت يقوم بهذه الزيادات.
وتابع الأزمي، ” هاد 1000 درهم يخرج بيها ويضرب دويرة في السويقة. ويشوف اش تسوى. احنا في السابق زدنا 600 درهم، وزدنا 500 و400 درهم، ولكن 600 درهم كانت تسوى الناس تيخرجو السويقات، يلقاو البيض بـ15 ريال، واللحم 60 درهم، 70 درهم، راه البيض في العهد ديال السيد رئيس الحكومة تيتباع ب30 ريال، واللحم بـ100 و 120، الدجاج كان ب10 دراهم، 8 درهم دبا ب15، 17 درهم”.
واعتبر أن ” 1000 درهم التي أضافتها الحكومة لا تسوى شيئا”.
وتساءل الأزمي عما يدور بين الحكومة والنقابات داخل “الغرف المغلقة” حول إصلاح التعاقد وإصلاح المقاصة مطالبا بالشفافية.
الله يعفو عليكم، كثرة الكلام من انعدام الأفعال، عشر سنين وانتم في تسيرون أمور البلاد، ماذا قدمتم سوى الكلام ورئيس حزبكم قضى أوقاته في إطلاق العنان للنكث َع ضرب القدر الشرائية للمواطنين بتحرير الأسعار بطريقة بشعة وضرب حقوق المتقاعدين. الحمد لله الذي أبعدكم عنا يا تجار الدين، يامن يشجع تعدد الزوجات والزواج بالقصر