زنقة 20 . الرباط
أقدم “عمر الصنهاجي” العضو القيادي بشبيبة حزب “العدالة والتنمية” على اغلاق حسابه بالفيسبوك، الدي كان منبراً لاطلاق الدعوات لقطع رؤوس المغاربة من معارضي حزب “العدالة والتنمية” بعد قتلهم، وتعليقها بالساحات العامة.
وعلم موقع Rue20.Com أن “الصنهاجي” يكون قد مثل اليوم الثلاثاء بالمكتب المركزي للتحقيقات القضائية المختصة في الارهاب، عقب التهم الخطيرة الموجهة اليه من طرف جمعية حقوقية رفعت شكاية ضده.
وحسب مصادرنا فان “الصنهاجي” تسلم استدعاء للحضور لمكتب “الخيام” بسَلاً، للتحقيق معه حول التحريض على القتل والدعوة اليه، التي تدخل ضمن اختصاصات المكتب والمتعلقة بالارهاب.
وعمد “الصنهاجي” الى اغلاق حسابه الفيسبوكي، وهو الدي بدا منتشياً من تهديده للمغاربة بقطع رؤوسهم، بل وتضامن معه قياديون بارزون بحزب رئيس احلكومة، بينهم “أمينة ماء العيني” و “عبد العالي حامي الدين”.
و وصل الأمر بـ”الصنهاجي” الى السخرية من قرار متابعته قضائياً بالتحريض على القتل، معتبراً أن “القافلة تسير والكلاب تنبح” فيما وصفت “أمينة ماء العينين” دعوة “الصنهاجي” لقتل المعارضين وقطع رؤوسهم مجرد “حرية تعبير”.
من جهة أخرى، كان “عبد الصمن بنعباد” وهو قيادي أخر بشبيبة “العدالة والتنمية” قد دعا بدوره الى شنق المناضلين الاتحاديين، واصفاً حزبهم بـ”المزبلة”.