زنقة 20 ا الرباط
رد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار لحسن السعدي على الاتهامات التي كالها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تجمعه الانتخابي الذي عقده في ملعب ليراك بفاس يوم السبت المنصرم، ضد حزب “الأحرار”.
وقال السعدي في تدوينة على صفحته الشخصية بالفايسبوك : “فرق كبير بين من يحترم أهل فاس، ويتواصل مع أهل فاس، ومن خلالهم كل المغاربة. وبين من يصفهم أحيانا “بالمرتشين” وأنهم “كيتباعو ويتشراو” وأحيانا بالصكوعة والان اصبح يصفهم ب”المحششين”.
وأضاف السعدي : “لهذا قلت ذات يوم أن على هذا الشخص أن يرتاح حفظا لماء وجهه واحتراما لتك المؤسسة التي تقلد مسؤوليتها و “بهدلها” للأسف الشديد”.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو المكتب السياسي لحزب الأحرار مصطى بايتاس، في تجمع عقده الحزب، مساء أمس الإثنين، بنفس الملعب، إنه لا يتقبل من شخصية عمومية تقلدت مناصب مسؤولية مهمة وتتقاضى تقاعدا من الدولة، وتملك سيارة للدولة، أن تسب مؤسسات الدولة. واعتبر أن الأمر يتعلق بـ”مهنة جديدة”.
بايتاس ذهب إلى أن وصف سياسي بأنه ولي من أولياء الله، في إشارة إلى الوصف الذي أطلقه بنكيران على ادريس الأزمي، القيادي في حزب “المصباح”، والعمدة السابق لمدينة فاس، فيه “جهر بالسوء”، موردا بأن جزء من الخطاب السياسي في المجتمع أصبح مضللا ومشوشا.